نظم عدد من شباب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية مساء أمس الجمعة نقاشا لواقع اللجنة الشبابية للحزب، وذلك في إطار التحضير للمؤتمر الوطني للجنة، ونظم النقاش في مقر المتحف الوطني.
وحضر النقاش المنظم من إحدى اللوائح المترشحة لرئاسة اللجنة عدد من مناديب الحزب لمؤتمر الشباب، إضافة لمنتسبي اللجنة، ومنتسبي الحزب الحاكم.
رئيس اللائحة المنظمة للحفل عبد الدائم النون رحب في كلمته بالمشاركين في النقاش، مؤكدا ضرورة شمولية النقاش ليسبر أغوار مستقبل الشاب في الحزب، والأدوار المنوطة به كرافعة مهمة للعمل السياسي وللعمل الوطني، والوقوف بمستوى المسؤولية التي يضعها الحزب على عاتق الشباب ويضعها الرئيس المؤسس للحزب رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.
وشكر ولد النون الحضور، وكذا قيادة الحزب، ورئيسه سيدي محمد ولد محم، واللجنة المكلفة بتفعيل هيئات الحزب، على الخطوات التي وصفها بالجادة والصادقة في تصحيح مسار الحزب وتفعيل هيئاته، مؤكدا أن نهاية هذا المسار تكون بتسليم الهيئات الحزبية للأجدر والأقدر وانطلاقا من القواعد الحزبية والاختيارات النابعة من إرادة المناديب ودون تأثير او عودة لسلوكيات سابقة.
وعرف اللقاء مداخلات عديدة من عدة مرشحين عرضوا ترشحهم لقيادة اللجنة منوهين بالنشاط وبالحضور، كما عرف اللقاء نقاشا مكثفا ومداخلات من عشرات المناديب، طرحوا العديد من الأفكار والإشكالات حول دور اللجنة ومستقبلها وآلية تحسين عملها وحضورها في المشهد السياسي الحزبي والوطني.
وينتظر أن تنظم اللجنة الشبابية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية مؤتمرها العام يومي 7 و8 ديسمبر القادم، على أن تنظيم اللجنة النسائية مؤتمرها يومي 9 و10 ديسمبر، ليلتئم المؤتمر العام للحزب يومي 15 و16 ديسمبر.
الاخبار