أعلنت فرانس تلكوم-أورانج اليوم عن توقيعها اتفاقية بناء الكابل البحري آيس (ACE) الذي ستستفيد منه موريتانيا على غرار دولٍ غرب إفريقية وذلك بربطها بالشبكة العالمية عالية السرعة، حسب ما أوردت شركة الاتصالات الفرنسية.
هذا الكابل سيمكن من خفض تكاليف الولوج إلى النطاق الترددي الدولي والذي يعتبر أكبر عائق في وجه التنمية في الدول الإفريقية.
يمتد هذا الكابل المكون من الألياف البصرية لمسافة 17000 كلم حسب المعطيات الحالية، وسيكون جاهزا للخدمة في النصف الأول من 2012، وسيستفيد منه 23 دولة، الاستفادة ستكون مباشرة بالنسبة للدول المطلة على المحيط، أو استفادة غير مباشرة أي عن طريق دول أخرى بالنسبة للدول غير المطلة على المحيط.
كابل آيس أيضا عبارة عن طريق بديل قادر على توجيه تدفق الاتصالات السلكية واللاسلكية –صوت، بيانات- إلى أوروبا عن طريق غرب إفريقيا عن طريق الشركات التابعة للمجموعة التي أنشئت في شرق إفريقيا، وعن طريق رينيون.
الجزء الشمالي من الكابل ينقسم ما بين فرنسا والبرتغال، وتبلغ تكلفته 500 مليون دولار حصلت فرانس تلكوم على 250 مليون منها أي 50%، فيما ذهب الباقي إلى الشركاء الموقعين على الاتفاقية والذين كان من بينهم الشركة الفرنسية آلكاتيل إضافة إلى شركات أخرى.
المصدر :تقدمي