صرح وزير الدفاع الموريتاني حمادي ولد حمادي لبعض وكالات الأنباء الغربية إنه ليس من الوارد أن تطلق موريتانيا سراح "إرهابيين" من القاعدة من أجل إطلاق سراح بعض الرعايا الغربيين.
وقال ولد حمادي وفق ما نقلت وكالة "أيروب 1" في نسخته الالكترونية اليوم الأربعاء 09 يونيو 2010 نقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية (AFP) "لن نطلق سراح أي إرهابي، وهذه مسألة مبدأ بالنسبة لنا، لأن ذلك سيهدد أمن و سلامة بلدنا و شعبنا".
و أضاف الوزير "مادام هناك إطلاق سراح للإرهابيين أو دفع فدية لهم فإن الإرهاب سيظل موجودا".
يذكر أن تصريح وزير الدفاع الموريتاني يأتي أياما قليلة بعد زيارة مفاجئة لوزير الخارجية الإسباني لموريتانيا ترجح العديد من المصادر أن يكون طلب فيها من موريتانيا إطلاق سراح أحد السلفيين المعتقلين لديها.
ويشار إلى أن القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تحتجز عدة رهائن غربيين من بينهم إسبانيان اختطفا على الطريق الرابط بين نواكشوط و نواذيبو.
كما أن القاعدة نفذت هجمات متعددة في موريتانيا في السنوات الثلاث الماضية ادت بعضها الى خسائربشرية كما انها استطاعت تجنيد عدد من الشباب الموريتانيين للانخراط في صفوفها.