احتضنت المدرسة الوطنية للصيد البحري في نواذيبو أعمال ملتقى تشاوري حول الحوار الاجتماعي في مجال الصيد جمع الفاعلين في المجال بشقيه التقليدي والصناعي.
ويهدف الملتقى إلى وضع برامج مستقبلية تهدف إلى تحسين ظروف اليد العاملة على مستوى الأسطول الوطني وضمان سلامة البحارة ووضع تصور لمشروع التنمية المستديمة للقطاع.
ملتقى الحوار الاجتماعي بين الفاعلين في قطاع الصيد هو ثاني ملتقى من نوعه تحتضنه العاصمة الاقتصادية للبلد، بعد عام من تنظيم اللقاء الأول، وتناقش فيه آليات خلق حوار يقول القائمون عليه إنه يرمي إلى إيجاد حلول للمشاكل التي تعيق التنمية الاقتصادية المرتبطة بالصيد وتأخذ في عين الاعتبار المشاكل المطروحة في ما يتعلق بعمال البحر والنقابات والفاعلين والدولة ووضع تصور نابع من الواقع المعاش بالنسبة لهذا القطاع وذالك من خلال الجلوس على طاولة الحوار بين كل هذه الجهات بغية وضع رؤية واضحة تهدف إلى تنظيم وتفعيل العمل الجماعي المتكامل الذي تمليه الظرفية الدولية لتطوير القطاع وذالك من خلال دعم قدرات الصيادين في مجال التكوين والعمل. والمساواة بين الجنسين في العمل؛ حسب تعبيرهم.
وتستفيد من ملتقى الحوار في نواذيبو الاتحادية الوطنية للصيد، والنقابات والمنظمات العمالية في مجال الصيد، وتم برعاية المنظمة الدولية للشغل، وبمشاركة جهات رسمية تمثل وزارة الصيد، بالإضافة إلى المكتب الدولي للشغل ومنظمات اسبانية .