دشن وزير الدفاع الوطني محمد ولد الشيخ محمد أحمد، بعض المنشآت الخدمية التابعة لقيادة أركان الدرك الوطني ,
وتتكون هذه المنشآت من مسجد وأربعة مضاجع للأفراد مجهزة مع ملحقاتها على مستوى مركز تدريب وحدات الدرك الاحتياطية بمقاطعة السبخة، تقع كل واحدة منها على مساحة تزيد على 800 متر مربع بالاضافة إلى مصلحة لمكافحة الجريمة السيبرانية وقاعة للتنسيق والرقابة الرقمية ومجمع مطاعم للضباط وضباط الصف مع ملحقاته وتجهيزاته بمقر قيادة أركان الدرك الوطني.
وتعنى مصلحة مكافحة الجريمة السيبرانية المستحدثة من طرف قيادة الدرك الوطني والتى تعمل تحت وصاية القضاء على توفير المعلومات المتعلقة بهذا النوع من الجريمة ودعم فرق البحث العاملة في هذا المجال وذلك بالتعاون مع القضاء والشرطة.
وتتولى قاعة التنسيق والرقابة الرقمية مراقبة جميع المواقع الحساسة في عموم التراب الوطني على مدار الساعة من خلال كاميرات للمراقبة مثبتة سلفا في المواقع المعنية بالاضافة إلى توفيرها لخدمة جديدية تمكن كل مواطن أيا كان وأينما كان من إرسال الصور والرسائل الصوتية والمكتوبة على رابط مباشر بالقاعة المذكورة بهدف النجدة أو الابلاغ عن مشكل ما، حيث تصدر الأوامر مباشرة إلى أقرب وحدة للدرك من موقع الاتصال للتدخل بشكل فوري ومباشر.
وعبر العقيد النمين ولد إسلم عربيه، قائد سرية القيادة والخدمات بقيادة أركان الدرك الوطني في كلمة له بمناسبة تدشين المنشآت آنفة الذكر "عن شرف قيادة أركان الدرك الوطني بإستضافة وزير الدفاع الوطني للاشراف على تدشين منشآت جديدة تنضاف إلى تلك التى تم تشييدها خلال السنوات الأخيرة لصالح قطاع الدرك الوطني في عموم التراب الوطني".
وذكر بأهم الانجازات التى تحققت لصالح قطاع الدرك الوطني والتى مكنته من أداء المهام الموكلة له على أكمل وجه على الصعيدين الوطني والدولي من خلال مساهمته الفعالة في عمليات حفظ السلام الأممية.