تشير المؤشرات الن حقل احميم هو الأكبر في منطقة غرب أفريقيا، ويبلغ احتياطيه من الغاز الطبيعي يتجاوز 450 مليار متر مكعب.
وقد اتفق الرئيسان الموريتاني والسنيغالي أمس على الاستغلال المشترك من طرف بلديهما لهذا الحقل مشيرين إلى أن البلدين قاما بعمل جيد لوضع اللمسات الأخيرة على هذه الاتفاقية التي جعلتهما على المستوى الدولي لاستغلال الغاز.
وقالت وزارة النفط والطاقة والمعادن أمس الجمعة إن موريتانيا ،تطمح أن تصبح قطبا جهويا استراتيجيا للصناعات المرتبطة بالغاز مع ما يوفر ذلك من إمكانات تغطية كامل احتياجاتها من الغاز المنزلي وإنتاج الطاقة.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن موريتانيا تسعى لتأمين و قيادة الرهانات الاستراتيجية المصاحبة لعملية التحول الصناعي المستقبلي الذي تشهده المنطقة .
وثمنت الوزارة أعمال مختلف الأطراف التي مكنت من التوصل إلى توقيع وثيقة القرار النهائي للاستثمار من طرف الشركات المشرفة على استغلال الحقل وهي بريتيش بتروليوم وكوسموس انرجي.
وقال البيان إن هذا التطور ياتي في مسار تقدم مشروع الغاز ليبرهن أكثر من أي وقت مضي على ما تتميز به موريتانيا من أمن واستقرار وثقة دولية مكنتها من إطلاق مشاريع بهذا الحجم، وفق البيان.
و تم صباح امس بانواكشوط التوقيع بين موريتانيا والسنغال على عدة اتفاقيات ووثائق تتعلق بتطوير وتنميةحقل (تورتي / آحميم ) لإنتاج وتسويق الغاز انطلاقا من الحوض الساحلي .
وتم التوقيع من طرف الأطراف المعنية بالمشروع وهي الجمهورية الإسلامية الموريتانية ممثلة بوزارة النفط والطاقة والمعادن ووزارة الاقتصاد والمالية وجمهورية السنغال ممثلة بوزارتي البترول والتخطيط والشركة البريطانية ابريتيش بتروليوم وشركة كوسموس انرجي.