يدورجدل حول صحة قبول المعارضة للحوار مع نظام ولد عبد العزيز بعدما فندت منسقية المعارضة أنباء أوردتها بعض المواقع اللاكتورنية صباح اليوم نقلا عن مصدر في المعارضة بأن زعيم المنسقية الدوري احمد ولد داده ابلغ ولد الواقف قبول المعارضة بالحوارمع نظام ولد عبد العزيز.
وهكذافقد نفى رئيس اللجة الإعلامية لمنسقية المعارضة الديمقراطية أن تكون المنسقية وافقت "على الدخول في حوار سريع وموسع" مع النظام.
وقال المسؤول الإعلامي للمنسقية :" إن ما نشرته بعض المواقع من أن جهات في المعارضة صرحت "بأن المنسقية وافقت على الدخول في حوار سريع و موسع مع محمد ولد عبد العزيز"، غير صحيح، وأضاف أن "المعارضة لم يطرأ جديد على موقفها من الدعوة للحوار، بعد اجتماع رؤسائها في الأسبوع الماضي الدي عبر رئيسها الدوري السيد أحمد ولد داداه عن نتائجه في تصريح لوسائل الإعلام".
فين قال مصدر بمنسقية أحزاب المعارضة إن رئيس المنسقية وزعيم المعارضة أحمد ولد داداه أبلغ رئيس حزب "عادل" يحي ولد أحمد الوقف برغبة أحزاب المعارضة فى الدخول فى حوار سريع وموسع مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لإخراج البلاد من الوضعية الراهنة.
وأضاف المصدر إن موقف أحزاب المعارضة تم بعد مشاورات أجراها ولد داداه مع قادة أحزاب المعارضة بعيد ضغوط أوربية وأمريكية مورست عليه خلال الأيام الماضية،وإن الحوار سينطلق قريبا دون الإعلان عن شكله أو أهدافه المرجوة حتى الآن.
مؤكدا أن موقف المعارضة شهد تطورا مهما خلال الساعات الماضية بعد أن ظل يراهن على موقف أوربي ضاغط على ولد عبد العزيز لتقديم ضمانات بإشراك أحزاب المعارضة فى العملية السياسية بناء على ما سطره فرقاء الساحة السياسية بدكار.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد أبلغ رئيس حزب "عادل" يحي ولد أحمد الوقف دعوته للمعارضة من أجل الدخول فى حوار ينهي التوتر القائم بينها وبين الأغلبية منذ وصول ولد عبد العزيز للسلطة فى موريتانيا قبل سنتين.