انطلقت اليوم الاثنين بمباني المعهد التربوي الوطني في نواكشوط أشغال ورشة تدريبية لتعزيز كفايات القيادات التربوية وإدماج مفاهيم التربية من أجل خلق تنمية مستدامة.
ويشمل برنامج الورشة المنظمة على مدى ثلاثة أيام بالتعاون بين اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، تقديمَ عروض حول مواضيع من بينها استيعاب مفهوم التنمية المستدامة، وإدراك أهمية التربية على التنمية، وإدماج التنمية في المناهج والممارسات التعليمية.
وأكد الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور إسماعيل ولد شعيب، في كلمة بالمناسبة، أن تنظيم هذه الورشة يهدف إلى تعزيز كفايات القيادات التربوية وإدماج مفاهيم التنمية في أنظمتنا العلمية التربوية، تلك الأنظمة الهادفة إلى خلق أجيال تستجيب لحاجيات المرحلة.
وأضاف أن أهداف هذه الورشة تدخل في صميم اهتمامات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الرامية إلى إصلاح المنظومة التعليمية في البلد وتطوير مناهجها من أجل التجاوب مع متطلبات القرن الحادي والعشرين.
ودعا الأمين العام للجنة المشاركين في الورشة إلى متابعة العروض للخروج بتوصيات تدعم الجهود المُقام بها في مجال تحسين أداء القيادات والكفايات في المجال التربوي.
وأكد الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني والتكوين المهني وكالة السيد محمودن القاضي العادل، من جانبه، أن تنظيم هذه الورشة لصالح 30 من أطر قطاع التعليم يعتبر أمرا مهما، مشيرا إلى أن تكوين الأطر المعنيين بالقيادات والتسيير يمثل حجر الزاوية في نجاح التعليم.
وأثنى ممثل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألسكو" الدكتور الهاشمي قرضاوي، بدوره، على احتضان موريتانيا لهذه الورشة، موضحا أنها ستلعب دورا أساسيا في خلق كفايات تُسهم في تعزيز قدرات القيادات التربوية.
وجرى افتتاح الورشة بحضور مدير المعهد التربوي الوطني السيد الشيخ ولد احمدو، وعدد من أطر قطاع التهذيب الوطني والتكوين المهني.
وام