أكد منسق نواب الأغلبية الرافضين لمبادرة تعديل الدستور جمال ولد اليدالي وجود جهود متقدمة لتجاوز الأزمة الداخلية في الأغلبية الرئاسية.
وأعرب ولد اليدالي عن أمله في أن تؤدي هذا الجهود لتجاوز هذه الأزمة الداخلية "في أسرع وقت".
وكانت مصادر برلمانية قد كشفت للأخبار عن لقاء جمع ممثلين عن النواب الرافضين لمبادرة تعديل الدستور ورئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم خصص لبحث الأزمة التي بدأت مساء الجمعة الماضي إثر إطلاق رئيس الكتلة البرلمانية للاتحاد من أجل الجمهورية محمد يحي ولد الخرشي مبادرة برلمانية تهدف لتعديل الدستور، وإلغاء تحديد المأموريات.
وواجهت المبادرة معارضة واسعة في صفوف البرلمانيين، ومن أبرز البرلمانيين الذي أعلنوا معارضها نائب واد الناقة جمال ولد اليدالي، ونائب باسكنو محمد محمود ولد حننا، ونائب تامشكط عبد الرحمن ولد الصبار، ونائب كنكوصة المرابط ولد بناهي، ونائب امبود الدان ولد عثمان، والنائب عن دائرة نواكشوط محمد ولد ارزيزيم، إضافة لعدد من النواب الآخرين المنتمين لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية وأحزاب الأغلبية.
الأخبار