شهدت نسبة الفقر في الأوساط الريفية ارتفاعا ملحوظا في السنوات الأخيرة، حيث بلغت هذه النسبة 59.3% حسب ما أوردته وزارة التنمية الريفية. فقد ذكر وزير التنمية الريفية ابراهيم ولد امبارك ولد محمد المختارخلال إطلاق الحملة الزراعية الحالية أن 60 % من السكان في موريتانيا، يعتمدون على القطاع الزراعي والرعوي والذي يغطي 19 % من مجمل الناتج المحلي.
ورغم ذلك لا يوفر هذا القطاع سوى 30 % من احتياجات السوق الموريتانية من الحبوب والألبان لكنه مع ذلك يغطي حاجة السوق الموريتانية من اللحوم الحمراء.
وأشار وزير التنمية الريفية الى أن آخر النتائج المتوافرة تشير الى أن مساهمة القطاع الزراعي في النمو الاقتصادي لموريتانيا خلال 2008 لم تتجاوز 1%، على الرغم من أنه يجذب 60% من السكان الحليين.
جاء ذلك بمناسبة اطلاق الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز للحملة الزراعية 2010-2011، والتي خصصت لها الدولة ميزانية تقدر بـ11.5 مليون يورو، أي ما يعادل نصف الميزانية المخصصة لحملة العام الجاري.
يشار الى أن موريتانيا تغطي ثلث حاجاتها فقط من الحبوب والألبان، بينما تحقق الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء.
المصدر : (إفي)