تشهد معظم المدارس بالعاصمة نواكشوط فوضى في الصباح أمام مداخلها خاصة المدارس الخاصة وذلك عند حضور التلاميذ صباحا وفيي نهاية الدوام المدرسي؛ مما يشل الحركة المرورية عند أبواب المدارس التي يواجه تلاميذها وأولياء أمورهم وعمالها أحياناً خطرالدهس أو الاصطدام؛ نتيجةً لعشوائية حركة السيارات.
مشهد الاختناقات المرورية والصخب والهرج والمرج بات مألوفا ومتكررا كل يوم عند مداخل هذه المدارس رغم حرص ادارات بعضها على تنظيم الدخول والخروج واستقبال التلاميذ من بعيد لتخفيف الزحمة أمام المداخل الا أن بعض أولياء أمور التلاميذ يصر على مرافقتهم الى باب الفصل ويركن سيارته بشكل عشوائي لمرافقة ابنه ليظل من خلفه ينتظر ومن أمامه كذالك وهكذا تتعطل حركة المرور. في مختلف الشوارع القريبة من تلك المدرسة .
بعض أولياء أمور التلاميذ في حديث مع مصدرنا طالبوا بوضع ضوابط لتصميم وتنظيم المباني المدرسية، ورسم خطوط أرضية ومواقف ومسارات لحركة التلاميذ عند الدخول والخروج من مدارسهم، حفاظا على سلامة ابنائهم وتفاديا للفوضى المرورية عند المدارس .
ويرجع البعض من مسيري المدارس واولياء أمور التلاميذ أسباب ظاهرة الفوضى ف المرور هذه أمام المدارس لعدم كفاءة نظام النقل المدرسي بشكل عام، وضعف التواجد للجهات المرورية والحراسات، إلى جانب ضعف الوعي عند بعض الناس بأساليب التعامل مع الآخرين في مثل هذه الظروف، وغياب دور المدارس في التنظيم وتحديد المسارات، ووضع اللوحات الإرشادية لتنظيم الحركة المرورية، وغياب الحلول التخطيطية عند إنشاء المدارس في الأساس لتلافي هذه الظاهرة.
الوئام