استقبل حبيبي ولد حام،المفوض المكلف بترقية الاستثمارات صباح اليوم الخميس بمكتبه في نواكشوط سعادة السيد ميشل فاند بورتير، سفير فرنسا المعتمد لدى موريتانيا.
واستعرض الجانبان خلال هذا اللقاء الاجراءات الكفيلة بترقية قطاع الاستثمارات في موريتانيا وجلب مزيد من المستثمرين الفرنسيين للاستثمار في بلادنا.
وأكد السفير الفرنسي بالمناسبة على الأهمية التى يوليها المستثمرون الفرنسيون للفرص المتاحة في موريتانيا،مشيراالى ان الاستثمارات التى تقوم بها شركتا "توتال" و"غاز دفرانس"الفرنسيتين في مجال التنقيب عن النفط والغاز في موريتانيا تعد دليلا على اهمية الفرص المتاحة في الاقتصاد الموريتاني من ناحية واهتمام فرنسا بالاستثمار في بلادنا من جهة ثانية.
وحسب الوكالة الرسمية للأنباء فقد أكد السفير الفرنسي على "الأهمية التي يوليها المستثمرون الفرنسيون للفرص المتاحة في موريتانيا، مشيرا إلى أن الاستثمارات التي تقوم بها شركتا "توتال" و"غاز دفرانس"الفرنسيتين في مجال التنقيب عن النفط والغاز في موريتانيا تعد دليلا على أهمية الفرص المتاحة في الاقتصاد الموريتاني من ناحية واهتمام فرنسا بالاستثمار في البلد من جهة أخرى .
ويأتي لقاء الدبلوماسي الغربي بالمسؤول الموريتاني بعد لقاءات مماثلة جمعت الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بالسفراء الغربيين المعتمدين في نواكشوط وذلك قبل أيام من اجتماع بروكسل للمانحين.
ويرى المراقبون أن الحكومة تسعى من خلال هذه اللقاءات إلى ضمان نجاحها في الحصول على تمويلات من الاجتماع المذكور وتحاول كسب موقف السفراء الأوربيين في نواكشوط خاصة أن تقييم هؤلاء للوضع السياسي ولقدرات الحكومة مهم في هذا الاجتماع الذي يعتبر حاسما بالنسبة لحصول حكومة ولد محمد لغظف على التمويلات من الشركاء الأساسيين لموريتانيا.