نظمت اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع اليونسكو (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم و الثقافة)، اليوم الاربعاء، ورشة تكوينية حول مخاطر التطرف ودور نشر ثقافة التسامح والحوار في تعزيز السلم الأهلي، لصالح النوادي والمدارس المنتمية لليونسكو.
ويشمل برنامج الورشة، التي تدوم أربعة أيام، تقديم عروض تتناول الغلو والتطرف : الأسباب والنتائج وسبل الوقاية، التنوع الثقافي ونشر ثقافة التسامح والحوار بين الثقافات .
وأكد الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور اسماعيل ولد شعيب في كلمة بالمناسبة أن تنظيم الورشة يندرج في صميم اهتمامات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الرامية إلى جعل الثقافة أداة فعالة في تعزيز ونشر ثقافة التسامح والحوار بين الشعوب.
وأوضح أن رسالة منظمة اليونسكو تتجلى في خلق إطار مناسب لنشر ثقافة الحوار بين الشعوب والمجتمعات، مبرزا أن النوادي والمدارس المنتسبة لليونسكو تتحمل مسؤولية كبيرة في التحسيس بخطورة الغلو والتطرف والعنصرية ونشر خطاب الكراهية لما لهذه الأمراض من أثر سلبي على نمو الدول وتقدمها.
وأشاد بدور الحكومة الموريتانية في ترسيخ دعائم الوحدة الوطنية من خلال المسيرة التي دعا لها رئيس الجمهورية لنبذ خطاب الكراهية وتعزيز أواصر اللحمة بين مكونات المجتمع والتشبث بالقيم الفاضلة والأخلاق النبيلة التي حث الإسلام على التمسك بها .
ودعا المشاركين في الورشة إلى استغلال هذه الفرصة بغية الاستفادة من العروض المقدمة للخروج بتوصيات تساهم في الحد من ظاهرة الغلو والتطرف وسائر أمراض القلوب .
وثمن محافظ المتحف الوطني السيد محمد ولد شيخنا احتضان المتحف لهذه التظاهرة أملا في توجيه وإرشاد الشباب المشارك فيها.