أعلنت مجموعة شبابية انسحابها من حزب اتحاد قوى التقدم الذي يرأسه الدكتور محمد ولد مولود.
المجموعة الشبابية يقودها عضو المكتب التنفيذي للحزب الصحفي بقناة الموريتانية أحمدو ولد بداها أكدت أن الحزب "لم يعد الإطار الحزبي الذي يعبر عن تطلعاتنا ويمثل طموحنا السياسي" على حد ما جاء في بيان الانسحاب.
وعبرت المجموعة عن انفتاحها " على مختلف القوى الوطنية واستعدادنا للتعاطي معها في حدود اهتماماتنا المرحلية" على حد وثف البيان/
وهذا نص بيان الانسحاب :
نعلن نحن موقعو هذا البيان للرأي العام الوطني تجميد عضويتنا بحزب اتحاد قوى التقدم، بعد سنوات من الإنتماء إليه والنشاط في صفوفه، وذلك تعبيرا منا عن كونه لم يعد الإطار الحزبي الذي يعبر عن تطلعاتنا ويمثل طموحنا السياسي.
ونحن إذ نسجل هذا الموقف فإننا نأكد على :
– اهتمامنا البالغ بضمان انتقال هادئ للسلطة خلال المنعرج السياسي الذي تمر به بلادنا حاليا
– انفتاحنا على مختلف القوى الوطنية واستعدادنا للتعاطي معها في حدود اهتماماتنا المرحلية
– انشغالنا بالمسألة الديمقراطية وبتنمية الوعي السياسي والوطني لدى عموم المواطنين، وبشكل أخص لدى الساكنة المحلية التي ينحدر منتسبو المجموعة منها
– تطلعنا للعب أدوار سياسية محلية ووطنية خلال الفترة المقبلة، نسهم من خلالها في تنمية مجتمعاتنا ومدننا ونشارك في بناء وتطوير بلادنا
– دعوتنا لجميع الشباب الفاعل والمستعد للإسهام في المجال العام إلى التموقع في المشهد الراهن والمشاركة الفعالة في بلورة ملامح المستقبل السياسي المنظور.
وفي الأخير نأكد احترامنا للفترة التي اشتركنا مع مختلف النشطاء بالحزب المذكور، وتقديرنا لتاريخه السياسي وللأدوار التي اضطلع بها في مختلف المراحل، وننبه إلى أن الموقف أعلاه وجدنا أنفسنا فيه عمليا بعد انتخابات 2013، وإن كنا لم نبادر للإعلان عنه إلا الآن نتيجة لأن التشاور بيننا كمجموعة لم يتوصل إلى قرار نهائي بهذا الخصوص إلا اليوم (16 فبراير 2019).
الموقعون :
– أحمدو بداها - عضو المكتب التنفيذي للحزب
– عبد الله الشيباني - فاعل محلي وعضو بقسم الحزب بمكطع لحجار
– عمر حرمه - ناشط في صفوف شباب الحزب
– إنجيه أحمد محمود - ناشط في صفوف شباب الحزب
– ابراهيم الخليل سيد الشيخ - ناشط في صفوف شباب الحزب
الصحراء