قالت نقابة الصحفيين الموريتانيين إنها تأسف لتعثر وساطتها الرامية إلى عودة العمال المفصولين من قناة الموريتانية، مشيرة إلى أن المفاوضات "تعثرت في اللحظات الأخيرة".
وأوضح بيان صادر عن النقابة أن جهودها للتسوية خلال الأسابيع الماضية كادت أن تصل "إلى حل ينهى القضية يتوج بعودة الزملاء إلى عملهم".
وأضاف البيان أن وفدا من المكتب التنفيذي للنقابة يرأسه النقيب أجرى مفاوضات مع مدير قناة الموريتانية عبد الله ولد أحمد دامو، حيث تم التواصل إلى حل "يقضى بعودة الزملاء إلى عملهم مقابل الالتزام بالقانون الداخلي للمؤسسة".
وأشار البيان إلى أن النقابة قبلت الحل أوليا في انتظار إبلاغ المعنيين به، مؤكدا أن بعض العمال المفصولين قبل هذا الحل "مع بعض التحفظ، فيما رفض آخرون فكرة الرجوع إلى القناة لأسباب تخصهم".
وثمنت النقابة في بيانها استعداد إدارة القناة للحوار والتفاوض، لافتة إلى أنه كان بودها "أن يبقى مفتوحا لأهمية ذلك لكل من الإدارة والصحفيين في معالجة الإشكالات التي تقع من وقت لآخر".
الأخبار
وأكدت النقابة مضيها في الدفاع عن الحقوق المعنوية والمادية لمنتسبيها، داعية الإدارة العامة لقناة الموريتانية "إلى تسهيل عودة من يرغب من الزملاء المفصولين وتسوية الحقوق المتبقية لغير الراغبين".