بالتعاون مع شركائها في التنمية نظمت موريتانيا يومي 22 و23 يونيو (أمس واليوم )بالعاصمة البلجيكية بروكسل طاولة مستديرة بهدف الحصول على تمويلات ضخمة لعشرات المشايع التنموية في مختلف المجالات مثل : الصحة والتعليم والصيد والزراعة والبنى التحتية، ويأتي تنظيم هذه الطاولة في وقت يعول فيه الموريتانيون كثيرا على نتائجها من خلال جلب التمويلات وخلق فرص عمل وضخ مزيد من السيولة في الاقتصاد الوطني، وذلك في وقت يشهد فيه الاقتصاد الموريتاني بعض الانكماش متاثرا بتداعيات الازمة الاقتصادية العالمية، والازمة السياسية الموريتا نية الاخيرة المترتبة على انقلاب 6-8-2008 حيث قام بعض الممولين حينها بتعليق تلك التمويلات كالبنك الدولى والاتحاد الاوروبي.. قبل أن يرفع التعليق تدريجيا بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
ويجدر بالذكر أن أهم شركاء موريتانيا في التنمية هم :
1- الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي (افاديس) ويمول حوالي 20 مشروعا بملغ يناهز 130 مليار من الأوقية من أبرزها مشروع آفطوط الساحلي، وترميم طريق كيفه الطينطان، ومشروع استغلال بحيرة الظهر في الحوض الشرقي.
2- البنك الدولي (الوكالة الدولية للتنمية) وتقدر تمويلاته بـ:87 مليار أوقية، يمول مشاريع في مجالات التنمية الحضرية خاصة في انواكشوط، ومشاريع في الزراعة المروية ومكافحة الفقر.
3- الاتحاد الأوربي وتصل تمويلاته الي حدود 67 مليار أوقية وهي على شكل هبات غير معوضة وتدخل في اطار الشراكة بين الاتحاد الاوروبي ومجموعة دول افريقيا والكاربي والمحيط الهادي (آسبي) المرحلة التاسعة، ومن أهم مشاريعه في موريتانيا طريق كيهيدي سيلبابي كوري، وميناء معدني في انواذيبو.. ومن المنتظر أن تحصل موريتانيا في الخطة العاشرة على تمويلات هامة منها تمويل طريق سيار بين انواكشوط وروصو.
هذا ويعرف تنفيذ بعض هذه المشاريع تأخرا قد يهدد بإلغائه من الاساس مثل مشروع النقل الحضري في انواكشوط.
4- البنك الإسلامي للتنمية ويقدم تمويلات في حدود 30 مليار أوقية في مجالات المياه والزراعة والتعليم العالي وغيرها.
5- البنك الافريقي للتنمية ويمول مشاريع في حدود 29 مليار أوقية في مختلف المجالات.
6- الصندوق السعودي للتنمية ويمول عدة مشايع بحدود 23 مليار أوقية من أهمها إعادة إعمار مدينة الطينطان.
7- الصندوق الكويتي للتنمية ويمول مشاريع بحدزد 22 مليار أوقية.
8- الصندوق الدولي للتنمية الزراعية ويمول مشاريع في حدود 16 مليار أوقية.
أما الممولون في إطار التعاون الثنائي فتأتي في مقمتهم الصين الشعبية بتمويلها لتوسعة ميناء الصداقة وبناء بعض المقرات الحكومية في انواكشوط إضافة إلى مشروع الصرف الصحي في نواكشوط أيضا، بملغ إجمالي على شكل قروض يقدربمآت الملايين من الدولارات.
كذلك ألمانيا وفرنسا واسبانيا وماليزيا وليبيا مع تعهدات لما تنجز بعد من إيران والهند.
كذلك هنالك التمويلات المقدمة على شكل منح من البرامج والصناديق التابعة للأمم المتحدة.
هؤلاء هم شركاء موريتانيا في التنمية وهم الذين تسعى من خلال طاولة ابروكسل المستديرة على أن تحصل منهم على تمويلات إضافية تقدر باربع مليارات دولار لتمويل 187 مشروعا إن هی نجحت فی اقناعهم بذلك.