دعا المرشح للرئاسة رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود إنه لا بد من تحقيق « التغيير » في موريتانيا، وإنهاء ما سماه « النظام ... » موريتانيا منذ عشر سنوات، جاء ذلك في بداية خطاب إعلان ترشحه الرسمي مساء اليوم .
وقال ولد مولود مخاطباً المئات من أنصاره : « لقد جئتم للتعبير عن ضرورة التغيير في هذا البلد .
وأضاف : « تلك هي رسالتكم وقد وصلت، الآن أدركت أنني مكلف بمهمة حقيقية من طرف الشعب الموريتاني »، مشيراً إلى أن هذه المهمة هي « التغيير »، وختم مقدمته المرتجلة قائلاً : « سننتصر في هذه المعركة بقوة الحق ».
وألقى ولد مولود خطاباً مكتوباً قال إنه يتضمن أبرز ملامح برنامجه الانتخابي، بدأه بالقول : « إنني كمواطن وفاعل سياسي كرس حياته منذ عقود خلت إلى جانب وطنيين آخرين لقضايا أمتنا ووحدتنا واستقلالها الحقيقي وازدهارها، أتقدم نحوكم اليوم مع كل من يثقون في صدق التزاماتي وفي قدرتي على تجسيدها في أفعال، لأطلب دعمكم لي كمرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة ».
وقال ولد مولود إن ترشحه للانتخابات يأتي « سبيلا لإنجاز التغيير الكبير والحقيقي الذي ظل يتطلع إليه هذا البلد طيلة الفترات الماضية ".
وأوضح ولد مولود أنه يترشح وهو مدعوم من طرف ائتلاف سياسي يضم حزب تكتل القوى الديمقراطية وحزب التناوب الديمقراطي « إيناد »، بالإضافة إلى هيئات مجتمع مدني وحركات شبابية عديدة، وقال : « نحن اليوم ائتلاف يحمل نفس المشروع الذي هو تحقيق التناوب الديمقراطي الذي يتطلع له الشعب الموريتاني ».
ووصف ولد مولود الانتخابات المقبلة بأنها « منعطف تاريخي »، لأنها تأتي في وقت حاسم من تاريخ البلد .
صحراء ميديا ب"تصرف"