ماهي أكثر الدول إنتاجا وتصديرا للبطيخ ؟ :|: الرئيس يدشن مخزنين للأمن الغذائي في كيفة :|: عودة رئيس الجمهورية من ولاية لعصابه :|: تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

فَضِيلَةُ "التَّنَافُسُ الانْتِخَابِيِّ بإِحْسانٍ." / المختار ولد داهي

dimanche 7 avril 2019


لا ضير في الخلاف السياسي فالأحادية و "التًطَابُقيًةُ" السياسية قَتًالَةٌ للمواهب مَزرَعَة للجمود و البَوَارِ والتقهقر بل إني من الذين يعتقدون أن سُمُوً السياسة و نبلها و فائدتها و متعتها و أناقتها وجاذبيتها إنما تتحقق في ظل "مُطَارَحَاتِ" التعدد و التنوع و "صدامات" الأفكار و الطموحات المجتمعية المقيدة بقاعدة "الاختلاف الانتخابي بإحسان".

و أقصد " بالاختلاف الانتخابي بإحسان :"سعيَ كل الأطراف السياسية إلي الوصول إلي السلطة أو الاستمرار فيها عبر المنافسة و المُغَالَبَةِ الدائمة للأفكار و الآراء وفق ضوابط الشرع و القانون و النظم و الأعراف و الذوق السليم؛ و تؤدي تلك المغالبة دائما إلي زحام العقول و إنتاج أحسن المشاريع و الإصلاحات التي تضمن التطوير الدائم للمجتمع".

و حيث أن الانتخابات الرئاسية التى أظَلَّنَا زمانها تعتبر تاريخية بكل المقاييس إذ سيُفْرَقُ فيها أمرُ الديمقراطية الموريتانية مُكْثًا فى الأرض أو "ارتكاسا فى نفس المكان"فإن كافة المتنافسين الرئاسيين مطالبون بالعمل على طهارة الانتخابات من كل الشبهات حتى نحصن بلدنا بالديمقراطية من المخاطر التى تتربص بالمنطقة الدوائر.

و فى اعتقادى أن "خطاب إعلان الترشح" الذى ألقاه صاحب مشروع "المستقبل الآَمِنِ" السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني بَعَثَ برسالة إلى المترشحين المحتملين من فسطاط المعارضة محتواها الدعوة إلى "تنافس انتخابي بإحسان" خِلْوٍ من التجريح الشخصي،متفقٍ على ثوابت و أساسات "الأمة الموريتانية"،شديد السخونة فى ما يتعلق بمغالبة البرامج و الأفكار الساعية إلى تحقيق "نهضة موريتانية" اعتبرَ أن ركائزها ثلاثة :الديمقراطية الراسخة و إطفاء المظالم الاجتماعية و الحكامة الاقتصادية النظيفة.

كما أن الرسائل الإيجابية الواردة من بريد الحكومة إلى "التحالف الانتخابي المعارض" من مثيل قبول مبدإ مراجعة تشكلة اللجنة المستقلة للانتخابات رغم ضيق الوقت الفاصل مع تنظيم الاقتراع الأكبر كلها مؤشرات تؤكد حرص "قطب الموالاة" على تسيير التنافس الانتخابي المقبل بالتى هي أحسن.

و لا أستبعد أن يعتقد بعض المراقبين أن "شبه الهدوء" -غير المتوقع-الذى ميز خطاب إعلان ترشح منافسين أعلنا ترشحهما حتى الآن إنما يعود إلى "الإيقاع التنافسي بإحسان"الذى دشنه خطاب إعلان ترشح محمد ولد الغزوانى .

و تثبيتا لهذا "التوجه المبشر بالتنافس الانتخابي بإحسان فهل يجوز لنا أن نتوقع ميلاد "ميثاق تنافس انتخابي بإحسان"يوقعه كافة المترشحين،ميثاقٌٍٍ يستبعد استبعادا "الخشونات اللفظية" و يحرم تحريما مغلظا تأجيج النعرات و الحَمِيَّاتِ العرقية و الشرائحية و المناطقية و القبلية لأغراض انتخابوية.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا