توصل موقع الحصاد ب"بيان" صادر عن حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم أثنى فيه على ثقة الممولين في الحكومة وساخائها من اجل تمويل مشاريع للشعب الموريتاني من ناحية وقال غن طاولة بروكسل مكنت مما وصفه بإخراس ماوصفه بمنابر التشويش والتشكيك والمزايدة من ناحية أخرى وهذا نص البيان.
إننا في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وبعد أن نطقت طاولة بروكسل بين موريتانيا وشركائها في التنمية، وعلا صوتها مدويا بمنح الثقة والثناء والمساندة والمال الوفير، للحكومة والشعب الموريتانيين، فخرست كل منابر التشويش والتشكيك والمزايدة، قديمها وجديدها؛ وخسرت الدعوات المتتالية لمعاقبة الشعب الموريتاني على خياراته الديمقراطية، خسرانا مبينا، عندما تكلم شركاء موريتانيا في التنمية، في ندوة بروكسل، بلغة الأرقام والقروض والتمويلات الميسرة لمئات المشاريع التنموية الوطنية.
وبعد أن وضع المجتمع الدولي ثقله وثقته، وأمواله الوفيرة، تحت تصرف الحكومة الموريتانية وبرنامج الإنشاء والتعمير والتغيير البناء، وعادت حكومة الأغلبية الحاكمة، من بروكسل، بثقة الأشقاء العرب، وبمساندة الأصدقاء الأوروبيين، وبإعجاب الصناديق والمؤسسات المالية الدولية، وحقائبها مثقلة بأكثر مما سعت للحصول عليه من الأموال لإقامة البنى التحتية الضرورية لأي تنمية مستدامة، ولتنفيذ ما تعهدت به للشعب الموريتاني كافة، ولضحايا الغبن والفقر والتهميش والبطالة والأمية،خاصة.
فإنه من حق المسيرات الشعبية التي خرجت عفويا، أن تملأ شوارع المدن والقرى ابتهاجا بالإنجاز الوطني الكبير، ومن حق الجماهير العريضة أن تتسع آمالها في الخلاص والفكاك من مخالب التخلف والتهميش؛ فالأمر يستحق أكثر من ذلك، حين يقتنع كل المشاركين في طاولة بروكسل بجدوى المشاريع التنموية الوطنية المعروضة بلا استثناء، ويتسابقون إلى الظفر بشرف التعهد بالمشاركة في تمويلها، وبلا استثناء أيضا، ليس بالملايين وإنما بمليارات الدولارات.
وإنه لمن المؤسف جدا- أسفا داعيا إلى الشفقة- أن بعض قيادات أحزاب المعارضة تمنت بل سعت أن تؤول نتائج لقاء موريتانيا بشركائها ببروكسل إلى غير ما آلت إليه، وهو موقف سيحاسبهم عليه الشعب كما حاسبهم على مواقف مماثلة من قبل.
وهي سانحة يجدد حزب الاتحاد من أجل الجمهورية خلالها تهنئته رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز على هذا النجاح الباهر، الذي يؤكد مرة أخرى صحة النهج المتبع وطنيا ودوليا، كما يهنئ الحزب الشعبَ الموريتاني كافة، والحكومة خاصة، على هذه التزكية الدولية الباهرة لخياراتها السياسية وتوجهاتها الاقتصادية، وبرامجها الإنمائية؛ مشددا على ضرورة مضاعفة الجهود حتى يتحقق كاملا شاملا البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية، الذي يمثل عقدا بيننا والشعب الموريتاني نحن به وافون إن شاء الله، ومؤكدا على سياسة اليد المبسوطة لكافة الشركاء السياسيين - كل من موقعه- سبيلا إلى تحقيق تنمية عادلة شاملة عاجلة لهذا البلد المعطاء.
الاتحاد من أجل الجمهورية