انطلقت صباح اليوم على عموم التراب الوطني امتحانات شهادة الثانوية العامة (البكالوريا ) للسنة الدراسية 2009 2010.
وبلغ عدد المترشحين هذه السنة 28539 مترشحا موزعين على 85 مركزا من ضمنها 47 في نواكشوط ، ويمثل عدد المترشحين من البنات 12341 بنتا أي نسبة 43,24 % ، كما بلغ عدد المترشحين من التعليم العمومي 7496 ، أي نسبة 26,27% في حين بلغ عدد المترشحين من التعليم الخاص : 7185 ، أي نسبة 25,18% وبلغ عدد المترشحين الأحرار : 13858 ، أي نسبة 48,56 % .
وتحظى امتحانات الباكلوريا بأهمية خاصة من لدن السلطات العمومية بوصفها تمثل مرحلة انتقالية في حياة التلميذ من مرحلة التعليم الثانوي إلى مرحلة التعليم العالي مما يجعل من الضروري وضعه في جو تسوده الثقة بالنفس والارتياح حتى تكون مشاركته فيها إيجابية وطبيعية.
وحسب الداه ولد ديدية ،مدير الامتحانات والتقويم بوزارة التعليم العالى والثانوي فإن الوزارة وعيا منها بما يكتسيه هذا الامتحان من أهمية سخرت مديرية الامتحانات والتقويم كل طاقاتها من أجل اجراء هذا الامتحان في ظروف مرضية عبر استحداث تحسينات تنظيمية هامة .
كما قامت فى هذا الاطار منذ الوهلة الأولى ببرمجة وتنظيم كافة مراحل الامتحانات وتوفيرالمستلزمات الضرورية لها طبقا للمقرر الوزاري المشترك رقم :3643 الصادر بتاريخ : 11 /11 /2009.
وأكد عدد من المسؤولين عن بعض المراكز في نواكشوط في لقاء مع مندوب الوكالة الموريتانية للأنباء أن الامتحانات جرت في ظروف جيدة ومقبولة من حيث الحضور في الوقت بالنسبة للتلاميذ والمراقبين فيما اكد من التقيناهم من مشاركين فى الامتحانات على ان الاسئلة كانت فى متناولهم وضمن البرنامج المقرر فى الاقسام النهائية للباكالوريا.
وتجري امتحانات شهادة الباكالوريا في 85 مركزا 47 منها في العاصمة نواكشوط،
وطبقا لمصادر رسمية فقد كان من المقرر إلغاء اجراء امتحانات الشهادة خلال العام الجاري، بسبب عدم وصول طلاب الثانوية للسنة السابعة، وفق النظام التربوي الجديد، إلا أن الامتحان تقرر بعد زيارة قام بها الرئيس محمد ولد عبد العزيز لثانوية عرفات تعهد فيها بإجراء امتحانات الشهادة كفرصة أخيرة، للدارسين بالنظام التربوي المنتهي العمل به.