عودة رئيس الجمهورية من ولاية لعصابه :|: تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

نظرية - معادن الأرض مصدرها ثقب أسود !

dimanche 16 juin 2019


تذهب دراسة حديثة صدرت عن جامعة كندية إلى أنّ أغلب المعادن الثمينة في الأرض، ومنها الذهب والبلاتين والتيتانيوم والبلوتونيوم، تساقطت على كوكبنا الأزرق بعد انفجار ثقب أسود أطلقوا عليه اسم "كولابسر"، بمعنى المنهار.

الخاتم الذهبي الذي يزين أصابع كثير من الناس، وإطارات النظارات الثمينة القوية وخفيفة الوزن المصنوعة من التيتانيوم، والتي يبتاعها الناس بمبالغ باهظة، والأجزاء الدقيقة التي تصنع منها مركبات الفضاء والطائرات، مصدرها انفجار كوني وهي ليست مجرد معادن ثمينة مستخرجة من أعماق الأر ض.

هذه النتائج قد تغير فهمنا وفهم العلماء الذين تساءلوا عن مصدر المكونات المعدنية الثمينة النادرة في الأرض، خصوصاً أنّ العناصر الكبرى الشهيرة لا تشابه تلك المكونات، فالخشب الناتج عن الأشجار والورق الناتج عن ورق الأشجار، والحديد والنحاس والرصاص والفضة في جوف الأرض، مع عشرات العناصر الأخرى، تختلف في تركيبها الذري جذرياً عن المعادن الثمينة التي تتحدث عنها الدراسة، التي صدرت عن جامعة غويلف والتي نشرت يوم الخميس (13 حزيران/ يونيو 2019) على صفحة "ساينس ديلي" الأمريكية وكشف فيها أنّ المعادن المشار إليها تناثرت متساقطة من انفجار كوني هائل مغرق في البعد الزمني عن مجموعتنا الشمسية.

الدراسة الجديدة تذهب إلى أن ما نسبته 80 في المائة من المعادن الثقيلة تقريباً في الأرض تساقطت هي الأخرى منصهرة بشكل نافوري على كوكبنا في مرحلة التكوين. لكنّ الفرق الزمني كبير بين هذا التساقط والتساقط الذي نتجت عنه معادن ثمينة. وتتحدث الدراسة عن نجوم يفوق حجمها ووزنها بثلاثين مرة وزن شمسنا، وهي النجمة الكبرى في المجموعة الشمسية التي نعيش ضمنها، كما أكد البروفسور دانيال زيغل، قائد فريق البحث الثلاثي الذي أجرى الدراسة.

فريق البحث، وباستخدام مطيافات (أجهزة تقيس الخواص الضوئية عبر الموجات المعناطيسية)، نجح في محاكاة ديناميكية الثقوب السوداء المتساقطة، والتي نتجت عن جاذبية فائقة متراكمة أفقدت النجوم قدرتها على الطواف في الفضاء الكوني، فتحولت إلى ثقوب سوداء وتفجرت متساقطة على الكون.

وتتفق الدراسة مع نظرية سابقة مفادها أن كل العناصر الموجودة في الطبيعة تكونت عبر ردود فعل نووية في نجوم بعيدة وطردتها قوى التفجيرات الهائلة لتتحول إلى تفجيرات متساقطة طويلة العهد. وقد يفسر هذا استخدام اليورانيوم والبلوتونيوم في المفاعلات النووية، علاوة على المواد الكيماوية الغريبة الموجودة في مكونات الإلكترونيات التي نستخدمها كل يوم بجنون، ومنها الهواتف الذكية وأجهزة التلفاز الذكية والحواسب على اختلاف أنواعها، علاوة على ما لم يطّلع عليها المستهلك بعد في عالم الذكاء الصناعي والرقميات ونتائجها الباهرة.

ويشرح البروفسور زيغل أن عدم تكرارية التساقط الكوني يستعاض عنه بإنتاج أجيال لا نهاية لها من العناصر الثقيلة، كما أن المتساقطات تنتج ومضات مكثفة من أشعة غاما.

ويأمل الفريق أنّ معدات الأشعة تحت الحمراء الموجودة ضمن تلسكوب الفضاء المعروف باسم "جيمس ويب"، والمؤمل إطلاقه عام 2021، سيكون بإمكانها متابعة مصادر الإشعاع الصادرة عن معادن متساقطة في مجرات كبرى بعيدة عن مجرتنا درب التبانة.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا