نظم المرشح سيدي محمد ولد بوبكر مهرجانا مساء اليوم مهرجانا انتخابيا في تجكجة وقال في خطاب بالمناسبة إنه سيضع حدا للأوضاع ا التي وصفها با "السيئة :التي يعاني منها البلد، مستغربا أزمة العطش التي تعاني منها عاصمة ولاية تكانت.
وأضاف أن الواحات في المدينة تموت من العطش والإهمال، ملتزما في حالة صوت له الشعب يوم 22 يونيو يوضع حد لهذا التهميش والعطش والمعاناة واحتقار أبناء الولاية بحسب تعبيره والعمل على إشراكهم في الحياة السياسية والاقتصادية في البلد.
وتعهد بتغيير الأوضاع في مدينة العلم والعلماء والأدباء والمقاومة، مشيرا إلى أن هذه المدينة التاريخية اليوم تعاني من الجفاف منذ سنوات بعد توقف الأمطار في ظل تفرج الدولة على الوضعية دون أن تحرك ساكنا.
وتحدث عن تاريخ علماء المنطقة وأدبائها، وأبطال المقاومة فيها، معتبرا أنها تختزل تاريخ موريتانيا كلها، وأنها يجب أن تكون فخرا للجميع ولا يمكن القبول بوضعيتها الحالية، مشيرا إلى أن الرد على التهميش الذي تعيشه المدينة هو التصويت يوم 22 يونيو للرقم 2 على بطاقة التصويت، مؤكدا أنه رقم النصر.
وأوضح أن مدينة تجكجة لم تتعرض للتهميش في التاريخ كما هو واقع اليوم بحسب وصفه .
وأضاف لا أحد بإمكانه مواصلة هذا التهميش المرفوض، داعيا شباب تكانت وموريتانيا بالوقوف أمام التزوير ورفضه بشكل حازم، معتبرا أن الحشود الجماهيرية في موريتانيا والسواعد المرتفعة تقول لا للتزوير بحسب تعبيره .
وأكد أن الشعب يريد ماسماه :التغيير "ولا أحد مهما كانت قوته يستطيع الوقوف أمام إرادة الشعب الموريتاني الساعي إلى تغيير أوضاعه السيئة حسب وصفه ، مشددا على رفض التزوير وضرورة حماية أصوات الموريتانيين.