دشن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، صباح اليوم الجمعة في مركز الاستطباب الوطني بمقاطعة تفرغ زينه وحدة جديدة للفحص بالرنين المغناطيسي( IRM)، بطاقة قدرها 5ر1 تستا.
وعاين رئيس الجمهورية هذه الوحدة التي تنضاف إلى وحدة قديمة لا تتجاوز سعتها61ر0 تستا، وتعرف على خصائصها الفنية والخدمات التي تقدمها للمرضى وانعكاساتها الإيجابية على التخفيف من معاناتهم.
وباقتناء هذه الوحدة حسب المختصين يتم التغلب على النقص الذي كان مسجلا لدى مركز الاستطباب الوطني فيما يتعلق بالفحص بالرنين المغناطيسي .
وتجدر الإشارة إلى أن مركز الاستطباب الوطني مؤسسة عمومية ذات طابع إداري أنشئت بمرسوم 120.89 الصادر بتاريخ 10 سبتمبر 1989 وتجمع ما كان يعرف وقتها بالمستشفى الوطني الذي أنشئ سنة 1966 ومستشفى صباح في نواكشوط.
على صعيد متصل دشن رئيس الجمهورية أيضا صباح اليوم الجمعة، بالمركز الوطني للأنكولوجيا في نواكشوط ثاني جهاز مسرع للعلاج الإشعاعي (هالسون 2ر0).
واستفسر عن نوعيته وطبيعة الخدمات التي يقدمها ودوره في تحسين نوعيةالعلاجات المقدمة للمرضى.
واستمع من المديرة العامة للمركز إلى شروح حول الخدمات التي يقدمهاالمركز والتجهيزات التي يتوفر عليها والجهود التي يبذلها المركز لضمان نفاذ المرضى إلى أرقى العلاجات في المنطقة والعالم.
ويقدم مركز الانكولوجيا الخدمات للمواطنين بشكل مجاني، للذين يتحمل الصندوق الوطني للتأمين الصحي تكاليفهم، وللعجزة الذين يحملون شهادة تكفل من الشؤون الاجتماعية، حيث يتم تخفيض العلاج لهم على هذا الأساس وتقاسم النسبة المتبقية من ثمن العلاجات بينهم وبين المركز.
وتتولى المركزية الموريتانية لشراء الأدوية تزويد المركز الوطني للأنكولوجيا بالأدوية اللازمة على نفقة الدولة.
وقد تأسس المركز الوطني للانكلوجيا نهاية سنة 2008 بتعليمات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.