عودة رئيس الجمهورية من ولاية لعصابه :|: تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

هنيئا لأمتنا بعرسها الديمقراطي/ أحمد جدو ولد محمد عمو

vendredi 2 août 2019


إن فاتح أغسطس يوم تاريخي، بكل المعايير في المسيرة الديمقراطية لأمتنا الموريتانية، إنه يوم لا كالأيام حيث ظهرت الديمقراطية الموريتانية في حلة جديدة .

كيف لا يكون يوما تاريخيا، وقد تنادت الزعامات في قارتنا السمراء أن هلموا إلى مشهد استثنائي وحالة نشاز في شبه منطقتنا، أعطت فيها بلادنا المثل الحسن في التداول السلمي على السلطة، والذي بموجبه يسلم رئيس منتهية ولايته السلطة(الراية) إلى رئيس منتخب ديمقراطيا بانتخابات نزيهة، شهد ممثلو المنظمات الدولية والإقليمية على نزاهتها وشفافيتها.

لقد أيقظت مراسيم تنصيب رئيس الجمهورية المنتخب روح الوطنية عند كل موريتاني اعتزازا منه بما حققته أمتنا من نجاحات ديمقراطية، في ظل الأمن والاستقرار.

إن نعمة السلم وسلاسة نقل السلطة بين هذا الرئيس وذاك لا يقدرها من الشعوب إلا من حرمها، ولنا في بعض الجيران عظة، وكذا بعض من "دول العرب"، حيث يفنى الحاكم شعبا بأكمله كي يبقى في سدة الحكم، وقد يدعم انقلابا أو تمردا في هذه الدولة أو تلك، حتى لا يصل التغييرعتبة قصره أو لا يصاب شعبه ب"فوبيا المطالب بالحقوق والحريات".

إن التمثيل الهزيل من بعض "دول العرب" إن دل على شيء فإنما يدل على أن معظم أنظمتهم الحاكمة يرون في التجربة الديمقراطية الموريتانية في التداول السلمي على السلطة، خطرا قد يحدق بهم، فليس مألوفا لديهم أن يسلم حاكم حي السلطة إلى حاكم منتخب آخر ديمقراطيا، فالقاعدة عند القوم أن لا يتنازل الممسك بالسلطة إلا وهو محمول على نعشه إلى مثواه الأخير أو مطاردا مدحورا في منفاه القسري، جراء انقلاب عسكري قد يؤدي إلى تصفيته الجسدية.

ولقد أثنى غير واحد من الإعلاميين العرب على مثل هذه التجربة الدرس، حيث كتب الإعلامي المعروف، عبد الباري عطوان : " شاهدت للتو ظاهرة حضارية ديمقراطية غير مسبوقة في موريتانيا...رئيس منتخب سلم السلطة بطريقة دستورية لآخر منتخب ويتعانقان بحرارة وهما في قمة اللياقة والحكمة، دون طعن خناجر مسمومة في الظهر..شكرا لموريتانيا وشعبها العظيم، لم أسيطر على دموع الفرح وأنا أعانقهما إعجابا بهذه المفخرة".

وهو كذلك عزيزي عطوان، إنها بحقاة مفخرة مهما تقول المتقولون وتجاهل المتجاهلون، فهي تجربة تستحق الإشادة والتنويه، نستحق كموريتانيين أن نهنأ بها ونهنأ عليها.

فهنيئا لأمتنا بعرسها الديمقراطي.

* مع تصرف طفيف

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا