بعثت مجموعة من مرضى الفشل الكلوي في موريتانيا يصل عدد افرادها حوالي 60 مريضا نداء استغاثة تحت عنوان"أرواحنا في خطر ضمن رسالة توصل" الحصاد" بنسخة منها إلى الرئيس محمد ولد العزيز والبرلمان الموريتاني، من أجل "التدخل السريع لإنقاذنا من الهلاك والموت المحتوم"، بحسب تعبيرها.(الصورة جهاز تصفية الدم)
وأوضحت المجموعة أن مصحة الصفا، التي كانت تقدم العلاج المجانيم لهم أبلغتها بالعجز عن مواصلة تقديم العلاج لجزء كبير من المرضى الذين كانوا تعالجون فيها منذ أزيد من سنتين.مضيفين أنهم كانوا يستفيون من تصفية الكلى ومن علاج العجز الكلوي على مستوى المصحة.وان جميع مرضى الفشل الكلوي متكفل بهم على حساب ميزانية الدولة، ولكن المصلحة المعنية في وزارة المالية كانت ترفض باستمرار دفع مستحقات مصحة الصفا منذ أكثر من سنتين.
وأكدوا أنه إذا لم تتم تسوية هذه الوضعية في أسرع وقت، "ستكون هناك عواقب وخيمة على صحتهم ويمكن أن تهدد أرواحهم في المدى القريب جدا.
وطالبت مجموعة مرضى الفشل الكلوي، رئيس الجمهورية، بإصدار تعليمات فورية إلى وزير المالية لتسديد مستحقات مصحة الصفا، في إطار اتفاقية موقعة مع الدولة لتحمل نفقات علاج المرضى، والتي تراكمت منذ سنتين.
وفيما يلي نص الرسال :
أرواحنا في خطر
نحن مرضى عيادة الصفا المصابين بالفشل الكلوي نرفع النداء عاجلا إلى رئيس الجمهورية والبرلمان والسلطات الصحية والاجتماعية والدينية من أجل التدخل السريع لإنقاذنا من الهلاك والموت المحتوم.
لقد أبلغتنا مصحة الصفا اليوم عن عجزها عن مواصلة تقديم العلاج لجزء كبير من المرضى الذين كانوا تعالجون فيها منذ أزيد من سنتين دون مقابل.
و كنا نستفيد ونحن نقارب الستين مريضا من تصفية الكلى ومن علاج العجز الكلوي على مستوى المصحة.
جميع مرضى الفشل الكلوي متكفل بهم على حساب ميزانية الدولة، ولكن المصلحة المعنية في وزارة المالية كانت ترفض باستمرار دفع مستحقات مصحة الصفا منذ أكثر من سنتين.
إن هذه الوضعية إذا لم تتم تسويتها في أسرع وقت ستكون لها عواقب وخيمة على صحتنا ويمكن أن تهدد أرواحنا في المدى القريب جدا.
ونهيب بكم و أنتم الذين تعرفون أن فقدان حصة واحدة من التصفية يمكن أن تؤدي بالمريض لمفارقة الحياة، أن تتدخلوا عاجلا سيدي الرئيس من أجل رفع الحيف عنا و أن تأمروا و أنتم المعهودون بمحاربة كافة أشكال الظلم و الفساد بتسديد مستحقات مصحتنا من أجل أن يتسنى لنا مواصلة علاجنا.
إننا نعبر عن تشكرنا لمصحة الصفا و تعلقنا بها، وإذا كان لنا الاختيار كما ينص على ذلك القانون فإننا نريد مواصلة علاجنا في هذه المصحة.
وفي الأخير تقبلوا سيدي الرئيس أسمى آيات التقدير و الإحترام.