تناقش اللجنة الدائمة للتعاون العربى الأفريقى على مستوى وزراء الخارجية تقارير اجتماعات اللجنة السابقة والإجراءات الخاصة المتعلقة بإقامة منتدى التجارة والاستثمار واعتماد تقارير اجتماع الخبراء رفيع المستوى حول أفاق الاستثمار فى أفريقيا ومشروع جدول أعمال القمة القادمة العربية الأفريقية، بالإضافة إلى مناقشة الاستراتيجية العربية الأفريقية للتعاون فى عده مجالات وتضم الجوانب السياسية الاقتصادية والثقافية والأمن والسلم وبرنامج العمل المقترح للفترة مابين الفترة 2011 إلى و2015 ومناقشة المقترحات وأوراق العمل التى ستطرح على المنتدى الاستثمار والتجارة.(الصورة لاجتماع اللجنة الدائمة للتعاون العربي الافريقي).
وتضم اللجنة من الجانب العربى على مستوى وزراء الخارجية الجزائر وموريتانيا والكويت، بالإضافة إلى ممثلى كل من السعودية والإمارات والأردن وسوريا ولبنان والعراق وفلسطين والمغرب، وتضم اللجنة على المستوى الأفريقى ممثلى أنجولا وبوركينا فاسو والكونغو وموريشيوس وموزامبيق وسيراليون وتونس وتنزانيا وغينيا وسويزيلاند، بالإضافة إلى مشاركة قطر والسودان بصفة مراقب، ومشاركة عدد من المنظمات المعنية بالتعاون العربى الأفريقى وخاصة فى مجال التمويل والتنمية والاستثمار.
وقد طالب عمران أبو كراع أمين اللجنة الشعبية للاتصال الليبى رئيس الجانب العربى فى اجتماع الدورة الـ15 للجنة الدائمة للتعاون العربى الأفريقية الجامعة العربية والاتحاد الأفريقى إلى سرعة الإعداد للوثائق اللازمة ووضع خطة العمل العربى المشترك التى سترفع للقمة الثانية لإمكانية دراستها بشكل وافى وإبداء الملاحظات عليها قبل إرسالها للحكومات لإقرارها، حيث لم يتبق سوى 3 أشهر فقط.
وأوضح، أن القمة العربية الأفريقية ستبحث عدداً من الموضوعات مثل تسوية المنازعات والأمن والطاقة وتنمية الموارد البشرية وغيرها من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
ومن جانبها قالت جوليا جونيور مفوضة الشئون السياسية بالاتحاد الأفريقى أنها لا تستطيع أن تقول أن هناك الكثير من التقدم تم إحرازه منذ الاجتماع السابق لانعقاد اللجنة الذى عقد منذ أربعة أشهر، وأعربت عن امتنانها للجهود التى تقوم بها الجامعة للتحضير للجنة الدائمة للتعاون العربى الأفريقى فى دورتها الـ15، داعية الى ضرورة التركيز على مشاركة القطاع الخاص فى منتدى الاستثمار والتجارة لما له من أولوية، وأضافت أنه يجب التعلم من الخطاء التى حدثت سابقاً حيث عقد معرض التجارة العربى الأفريقى فى فتره سابقة، وكان ناجحاً ولكن هناك صعوبة فى عقد المعرض التالى لذلك نحن نتطلع الى مشاركة القطاع الخاص لدمج وجهة نظره فى تحقيق النمو والسياسات الاقتصادية، بالإضافة إلى ضرورة التركيز على تطوير المعهد الثقافى العربى الأفريقى للدراسات وطرحة ضمن أعمال المنتدى.
اليوم السابع بتصرف