طالب الزعيم الرئيس للمعارضة في موريتانيا إبراهيم ولد البكاي السلطات بإحصاء شامل لجميع المتضررين وزيارة جميع المناطق و الأحياء المتضررة، لافتا إلى أنه لاحظ خلال جولته في المنطقة عدم وصول السلطات لبعض المناطق المتضررة.
وقدم ولد البكاي في بيان أصدره في ختام زيارته لولاية كيدماغا حي العدالة في مدينة سيلبابي كأنموذج لذلك، حيث "لم تصله السلطات الإدارية لحد الساعة لتقييم الأضرار وللإطلاع على أحوال المتضررين".
وشدد ولد البكاي على ضرورة اعتماد "مخطط عمراني للمدينة وتزويدها بصرف صحي، وذلك للحيلولة دون وقوع المزيد من الخسائر والأضرار في المستقبل"، مؤكدا أن "المدينة مهددة في المستقل إذا لم تتدخل الدولة بسياسة عمرانية شاملة تحدد المناطق الصالحة للسكن".
كما طالب ولد البكاي بصيانة دورية لطرق المدينة ولمقطع "أجار أهل سالم" من الطريق المؤدية إلى مدخل المدينة من جهة كيهيدي، لافتا إلى أن انهيار جزء من هذا المقطع كشف حجم التلاعب بصفقات الطرق والبني التحية في الوطن.
وأشاد ولد البكاي بما وصفه بـ"الدور الجبار الذي يقوم به الإعلام المستقل والمدونون من أجل تسليط الضوء على واقع المدينة المنكوبة" معتبرا "أن هذا الجهد كان له أثر كبير في الضغط على الحكومة ودفعها لإرسال وفد وزاري إلى المدينة".
وذكر ولد البكاي بأنه استهل زيارته للمدينة بمواساة وتعزية أسر الضحايا، الذين توفوا في السيول التي عرفتها المدينة، حيث قدم لها واجب العزاء، كما قدم لذوي الضحايا وبعض المتضررين مساعدات مالية، كما قام بتفقد المناطق المتضررة بأحياء أدباي أهل اسعيد، والحدائق، والعدالة، واستمع لشكاوي المواطنين المتضررين ووقف على الأضرار والآثار التي خلفتها السيول بهذه المناطق بالإضافة للبني التحتية الخدمية والطرق التي لحقتها الأضرار.
الأخبار