عودة رئيس الجمهورية من ولاية لعصابه :|: تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
 
 
 
 

موريتانيا والجزائريتطلعان لتطويرمعبرهما البري

samedi 21 septembre 2019


أعرب وزير الداخلية واللامركزية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، عن تطلعه وأمله في تعبيد الطريق البري الرابط بين بلاده والجزائر، وذلك من أجل تعزيز التعاون التجاري وتسريع وتيرة المبادلات بين البلدين، وذلك في لقاء جمع المسؤول الموريتاني بالسفير الجزائري، المعتمد في موريتانيا نورالدين خندودي في نواكشوط قبل أيام.

وشدد ولد مرزوك على متانة العلاقات الموريتانية الجزائرية، التي وصفها بالضاربة في عمق التاريخ، ما دفع بالوزير إلى التطلع إلى تعبيد الطريق بين البلدين والتوقيع، قريبا، على إنشاء لجنة مشتركة بينهما، لتعزيز العلاقات بين الشعبين. وأشار الدبلوماسي الجزائري إلى أن العلاقات بين الجزائر وموريتانيا تستمد متانتها من الترابط التاريخي والديني وحسن الجوار، ما مكّن البلدان حسب خندودي من قطع أشواط مهمة لتعزيز وتطوير علاقاتهما، كفتح الطريق البري الرابط بينهما، كما أشار السفير إلى توفير بلاده فرص تكوين للشرطة والدرك بموريتانيا، وغيرها من الصور الأخرى لتعزيز التعاون بين نواكشوط ونظيرتها الجزائر.

وسيكون في كل الأحوال منافسا حقيقيا لمعبر الگرگرات بين المغرب وموريتانيا، الذي تراهن عليه دول الاتحاد الأوروبي، ويبقى مطلبا تجاريا لهذه الدول، لتنشيط التجارة الأوروبية الإفريقية. ورغم أن الحدود الموريتانية الجزائرية ستكون مهمة للبلدين، فإن كمية البضائع ومستوى المنافسة لن تكون إلا في مصلحة معبر الگرگرات التاريخي والأسهل من الناحية العملية.

ويقول الخبير في القضايا الإفريقية والمهتم بملف الصحراء عبدالفتاح الفاتحي إن موريتانيا تحتاج من الناحية الموضوعية إلى جميع جيرانها، كما هو الحال مع باقي نظرائها في المنطقة، خاصة أن المنطقة في وضع أمني غير مريح، وبالتالي، فإن تطوير العلاقات وضبط الحدود، وتعزيز وجود الجمارك فيها، كما هو الحال في الخط البري الذي يربط الجزائر بموريتانيا، سيكون في صالح البلدين، دون إغفال حقيقة استفادة المغرب من ضبط الأمور هناك، لأنه دائم الدعوة إلى ترسيم الحدود وتكثيف المراقبة فيها، تفاديا لتحركات وأنشطة الجماعات المشبوهة، وللاتجار بالأسلحة وكل ما شابهها من أنواع تجارية محرمة. وأضاف الفاتحي بأن جبهة البوليساريو تبقى محاصرة داخل الجزائر، وتحركاتها في المنطقة صارت مقيدة، ومتطلبة لشروط خاصة، كما أن تحركاتها صارت نسبية ومحصورة ليس كما كان في السابق، وبالتالي، فإن وجود وضع مُمَأسس على الحدود البرية لن يدع المنطقة الحدودية في حالة تحرك عشوائي وغير واضح.

موقع 24 بتصرف

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا