استضاف برنامج"الجزيرة مباشرمع" في حلقته مساء اليوم الاثنين رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم محمد محمود ولد محمد الأمين وتطرق الضيف في البداية إلى أعمال مؤتمر الحزب حيث أكد أنها جرت في "كنف الشفافية والنقاش البناء وقد اخذت كل آراء وتوصيات المناديب بعين الاعتبار" مؤكدا أن حزبه منفتح ويعول على الطاقات الشبابية .
وفندولد محمد الأمين ماتردد من أنباء عن فرض قيود جاهزة على الحزب وقال "إنها مجرد مزاعم لادليل عليها".مشيرا في رده على نقطة تتعلق باستبعاد جيل الشباب إلى تعويل حزبه على جيل الشباب والأطر والكفاءات المختلفة.
وحول علاقة الحزب بالحكومة أكد أن حزبه هو حزب أغلبية ومن الطبيعي أن يدعم حكومته لكن هذا "لن يمنعه في النهاية من انتقاد أية تصرفات او تقصير في أي قطاع" او الاشادة بالانجازات فيه بما يتناسب مع اهدافه التي من أهمها تاطير المواطنين والدفاع عن مصالحهم وتوعيتهم.
وفي رده على الاتهامات الموجهة لحزبه باستخدام الأموال العامة أكد أن ذلك "مجرد ادعاء ولادليل عليه" مضيفا أن حزبه يمتلك امكانات متواضعة منها مقر وحيد في العاصمة انواكشوط وانه لايستخدم "الا امواله الذاتية".
وفيما يتعلق بالحوار مع المعارضة قال إن الحوار معها موجود عبر دوائر مختلفة كالبرلمان والاعلام والساحة السياسية لأن حرية التعبير في موريتانيا مضمونة بشتى أشكالها ــ حسب قوله ــ وقد بقيت نقطة واحدة وهي الجلوس في مكان واحد من طرف الأغلبية والمعارضة والتفاوض وتبادل وجهات النظر ونحن نرحب بالحوار ولم نترك أي فرصة إلا ودعوناإأليه ونعتقد أن التشاور في شؤون الوطن يعني الجميع بمايساهم في بنائه بصورة فعالة ومن طرف الجميع وعلى الطرف الثاني أن يحدد رؤيته لهذا الحوار.
وأضاف رغم سماعنا "للطلبات المتطررة للمعارضة للحوار" فإنني اخشى ان تكون هذه الدعوات مجرد " دعوة من أجل الدعوة : أو دعوة لحوار الطرشان ".
وتناول الحوار قضايا أخرى متفرقة تتعلق برؤية الحزب واختلافه عن النسخ القديمة من الأحزاب الحاكمة التي عرفها البلد حيث أكد ولد محمد الأمين في هذا الصدد أن على الجميع التريث والحكم على نشاط الحزب انطلاقا من الحاضر والمستقبل وليس باسقاط صور نمطية سلبية جاهزة عليه دون وجود دليل علي حد قوله .