جاء في بيان صارعن نادي اليونيسكو الثقافي"فرع موريتا" توصل "الحصاد" بنسخة منه أـن بلادنا لن تشارك في أول منتدلى للشباب الافريقي ينظمه الاتحاد الافريقي بدعم من منظمة الأمم المتحدة، ويجمع مندوبين شباب من الدول الثلاث والخمسين الأعضاء في الاتحاد، وذلك بدء من الـ17 يوليو الجاري، في العاصمة الأوغاندية كمبالا، وقد تأكد غياب موريتانيا عن هذا المنتدى الهام، نتيجة إهمال ادارة ترقية الشباب، بوزراة الثقافة والشاباب والرياضة، وتأخر رده على الدعوة التي تلقتها قبل أربعة أشهر، حيث لم يجب هذا المدير إلا يوم 12 يوليو الجاري، من خلال رسالة تأكيد مشاركة وقعها الأمين العام للوزارة موجهة لممثل اليونسيف في انواكشوط، تضم أسماء مرشحي موريتانيا للمشاركة وهما :
– رئيس نادي اليونسكوالثقافي الموريتاني؛ السيد/ محمد مولود بن محمود سالم
– عضو الشبكة الجهوية للجمعيات الشبابية بانواكشوط؛ السيدة/ ميمونة ينت سيدي
وقد اعتذرت اليونسف عن تحمل تكاليف المشاركين، نظرا للتأخر الزائد لجواب إدارة ترقية الشباب، حيث يعقد المنتدى بعد يومين فقط من تاريخ الرد هذا، المشاركين بدورهما ترددا مرارا على الوزارة بحثا عن خبر حول مغادرتهما فلم يتسنى لهم الحصول على أي رد، فالادارة المعنية خارج الخدمة المكتبية وخارج التغطية الهاتفية أيضا ولا تبدوا مهتمة لحضور أوغياب موريتانيا عن منتدى كهذا؛
ظاهرة الإهمال وعدم المبالاة في التعاطي مع المؤتمرات الشبابية لسيت بالجديدة على قطاع الشباب، فقد غاب هذا الأخير عن الورشة الشبابية، المنظمة مؤخرا في المغرب حول مفاهيم التنمية الشبابية، نتيجة تأخر الرد أيضا، غير أن تكرار هذا المشهد بدأ يثير فضول المتتبعين للشأن الشيابي، ويجعلهم يتسائلون عن السبب الحقيقي لهذا الغياب هل النسيان أم الفساد الإداري والإهمال؟