ثمنت المنسقية العامة لنقابات مهن التعليم الأساسي في بيان لها أمس تعاطي الوزير المعني بالقطاع معها بعد لقاء جمعهما الاربعا الماضي ودعت لمنح فرصة مناسبة للوزراة .
بيان :
إننا في المنسقية العامة لنقابات مهن التعليم الأساسي لنثمن ما لمسناه من جدية وحسن تعاط معنا من لدن وزير التعليم الأساسي وإصلاح قطاع التهذيب الوطني إثر لقائنا به يوم الأربعاء الماضي الموافق2019/ 12/ 11 ممثلين في كل من المنسق المختار أمبيريك، ومسؤول التظلمات والعرائض المطلبية المفتش محمدو محمد العيدي.
وقد تطرق النقاش لواقع القطاع وآفاق تحسين وضعه وسُبل إصلاحه، واستعرضنا بالتفصيل العريضة المطلبية، التي أكد الوزير شروعه في في تنفيذ بعض نقاطها كإرساله رسالة باستفادة المديرين من علاوة الطباشير، وتبنيه لفكرة طرح معايير للترقية والتعيين في جميع مفاصل القطاع، وعزمه على إنشاء جائزة معتبرة جدا لصالح المعلمين المتميزين في أقسامهم، ومساعيه لدى الجهات الوزارية المعنية في شأن كل من الأسلاك، والقطع الأرضية، وزيادة مقاعد الحج المخصصة للقطاع...، وكذلك توفير بطاقة مهنية ابيومترية لأطر الوزارة فور انتهاء الإحصاء الجاري حاليا.
وقد ضرب لنا يوم الأربعاء القادم موعدا للقاء بغية إعطاء حصيلة عن النقاط التي سيتم حلها ملتزما بمتابعة العريضة حتى يتم تحقيق جميع المطالب بما يخدم موظفي القطاع ويلبي حاجاتهم وخاصة أصحاب الميدان منهم.
هذا وقد أخذ نقاش فصل الوزارتين وضرورة تسيير كليهما من طرف أطرها، نصيب الأسد من النقاش، وقد أكد السيد الوزير أن الفصل قرار نافذ من السلطات العليا ولا رجعة فيه، وأن ما يؤخره ينحصر أساسا في اكتمال بعض الإجراءات، مؤكدا أنه لن يألو جهدا في بسط العدالة والشفافية في قطاعه منتهجا سبيل التشاور والتشارك مع جمبع النقابات.
إننا في المنسقية العامة لمهن التعليم الأساسي، إذ نُطلع قواعدنا ومنتسبينا على مستوى التعاطي الإيجابي معنا من طرف وزير التعليم الأساسي وإصلاح قطاع التهذيب الوطني، بما يجسد جو الانفتاح وروح التشاور اللذين ينتهجهما فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ويطبقهما معالي وزيره الأول المهندس إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، لندعو إلى إتاحة الفرصة للوزارة في تلبية وتحقيق عرائضنا المطلبية في جو من الهدوء والسكينة والاضباط.
انواكشوط بتاريخ 2019/ 12/ 14 مسؤول الإعلام والناطق الرسمي/ باب ولد أحمد أدبيهي