اختتمت اليوم الاربعاء في نواكشوط أشغال المؤتمر العلمي السادس عشر لاتحاد إدارات الضرائب للبلدان الاسلامية المنظم تحت شعار " إدخال المعلوماتية في النظم الضريبية لإدارات الضرائب في البلدان الاسلامية ".
وقد أسفرت أعمال المؤتمر عن العديد من القرارات المتعلقة بإنشاء مجلس جديد للاتحاد والتنفيذ الدقيق لخطة العمل وتحديد البلدين اللذين سيحتضنان المؤتمرين 19 و20 وتنظيم مؤتمر خلال النصف الأول من كل سنة حتى يتسنى للسلطات الضريبية أن تشارك.
وفي كلمة بالمناسبة أشار الأمين العام لوزارة المالية السيد سليمان مودي انجاي إلى أهمية هذا اللقاء الذي يشكل فرصة حقيقية للاستفادة من الثورة التكنولوجية من أجل عصرنة الادارات الجبائية.
وأضاف أن التوصيات التي صدرت عن المؤتمر ستسهم لا محالة في سياسات محكمة للحكم الرشيد في مجال تعبئة الموارد.
وبدورها أوضحت المديرة العامة للضرائب ، رئيسة المؤتمر السيدة مريم بنت سيد احمد ولد ابنيجارا أن مستوى وطبيعة النقاشات والمداخلات كانت مقياسا لأهمية هذا المؤتمر والشوط الكبير الذي قطعته البلدان الأعضاء على طريق تحقيق الأهداف منه.
وأضافت أن النتائج المتحصل عليها سيكون لها بالتأكيد أثر إيجابي على دور الموارد الجبائية في التنمية الشاملة وبالتالي في إيجاد حلول للمشاكل المرتبطة بالعولمة.
أما الامين العام لاتحاد سلطات الضرائب فقد أعرب عن امتنانه للسلطات الموريتانية على الجهود التي بذلتها من خلال إدارة الضرائب لإنجاح هذا المؤتمر.