دعا محمد ولد مولود رئيس حزب اتحاد قوي التقدم المعارض الوزير الاول الموريتاني مولاي ولد محمد لغظف الي الاستقالة، واتهم ولد مولود "الوزير الاول بانه هو من افسد اتفاق داكار بمرسومه الانقلابي القاضي باستدعاء هيئة الناخبين. حيث كان ينبغي أن يكون القرار متخذا من حكومة الوحدة الوطنية"
وأكد ولد مولود – في ندوة تعقدها المعارضة في فندق الخاطر حول تقييم سنة من نظام ولد عبد العزيز - أن ماوصفه ب "الانقلاب الانتخابي شاركت فيه لجنة المتابعة الدولية التي طلبت من المجلس الدستوري ساعتها قبول قرار الوزير الأول، وقد أخطأنا فعلا حين قبلنا المشاركة بضغط من جماهيرنا الغفيرة، حيث كنا نعتقد أن ولد عبد العزيز لن ينجح ولن يقترب من النجاح"
وطالب ولد مولود بمتابعة حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الذي يعلن تشبثه بتصحيح السادس من أغسطس، مما يعني أنه يشجع الإنقلابات والخروج على الشرعية" بحسب ولد مولود.