وصف الأمين العام لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية في موريتانيا (تواصل) محمد جميل منصور الأوضاع السياسية في موريتانيا بعد عام من الانتخابات بأنها أكثر هدوءاً، وشدد على أن الاستقرار السياسي هو شرط أي تقدم اقتصادي مأمول، وأكد أن الحوار بين الحكومة والمعارضة هو مدخل أي استقرار مطلوب.
ونفى منصور في تصريحات لـ « قدس برس » أن يكون حزبه جزءاً من السلطة الحاكمة في موريتانيا، وقال : « نحن حزب سياسي معارض، ولكننا ننتمي إلى المعارضة الناصحة والمعتدلة التي لا تمنعها معارضتها من الإشادة بالخطوات الإيجابية التي تنجزها السلطة، ولا تعادي المعارضة، وإنما تشدّد على ضرورة إبقاء الحوار السياسي قائماً بين مختلف القوى السياسية في الحكم والمعارضة باعتبارها شرطاً لأي تنمية وتقدم مأمول ».
وحول الأوضاع السياسية في موريتانيا بعد عام من إجراء الانتخابات وفوز الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالرئاسة، قال منصور : « الوضع السياسي في موريتانيا يبدو أفضل من ذي قبل وهو مستقر نسبياً حتى الآن، ونحن كجزء من الحياة السياسية نعمل من أجل أن تهدأ الأوضاع السياسية، ولذلك كنا من دعاة الحوار بين الحكومة والمعارضة، ونعتقد أنه لا يمكن إحداث أي نهضة إلا باستقرار سياسي وتمتين أواصر الحوار السياسي بين مختلف القوى السياسية في الحكم والمعارضة ».
موقع الأمان