صرح مسؤول بوزارة الدفاع المالية ان أراضي بلاده تم استخدامها للقيام بهجوم ضد مجموعة من القاعدة من اجل تحرير رهينة فرنسي محتجز لديها دون ابلاغ الحكومة المالية بالامر، وقال المسؤول الامني لرويترز "علمنا بالعملية من خلال الصحافة ولهذا السبب هناك تشويش".وأضاف المسؤول "صحيح ان هناك اتفاقات بشأن الحق في القيام بعمليات ملاحقة عبر الحدود ولكن في معظم الحالات يتم ابلاغ القادة العسكريين. ولم يكن هذا هو الحال"
على صعيد متصل ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية ان وزير الدفاع الموريتاني "احمدي ولد حمادي" ومدير امن الدولة "محمد الأمين ولد احمد" وقائد الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية العقيد "اديا آداما عمار" يوجدون حاليا في العاصمة المالية باماكو للقاء الرئيس" توماني توري".
وتأتي ردود الفعل هذه مباشرة بعد اعلان موريتانيا عن العملية العسكرية التي نفذها الجيش خارج الحدود الموريتانية الخميس الماضي ضد مسلحين من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي والتي اسفرت -حسب تصريحات وزير الدخلية الموريتاني عن مقتل ستة من المسلحين وفرار أربعة.