طبقا لصحيفة "بيبلكو"تأمل الحكومة الاسبانية في أن لاتؤثر العملية العسكرية التي قام بها الجيش الموريتاني ضد تنظيم القاعدة في صحراء مالي على نتائج مصير عمال الاغاثة الاسبان المختطفين من طرف فصيل آخر من التنظيم.وبعد التشاور مع المركز الوطني للاستخبارات (CNI) قالت الحكومة اليوم ان الجماعة التي تحتجز ألبرت Vilalta وروكي باسكوال لاتنتمي إليها المجموعة التي قتل بعض اعضائها في الهجوم مؤكدة أنها تأمل في أن ليس لاتقوم القاعدة بالانتقام من الخاطفين.
وأكدت مصادر اسبانية على تخوفات مدريد من أن تضر العملية الموريتانية بدعم فرنسي بمصيررعاياها المختطفين وقد سبب الهجوم غضبا واسعا بين أعضاء الحكومة المفاوضون للخاطفين وعلاوة على ذلك عندما لم تبلغ فرنسا مدريد مسبقا من بخططه وفعل ذلك فقط عندما تم الانتهاء من العملية.
وأكدالمتحدث باسم الحكومة الاسبانية عن أسفه "لعدم تمكنه من أن يكون أكثر وضوحا" وختم :"إن حكومة اسبانيا ما زالت تعمل في كل يوم من اجل الافراج عن اثنين من المواطنين الاسبان ونحن نريد أن نكرر مرة أخرى شكرا لأسر لوسائل الإعلام عن هذه الااهتمام والتعاون".
وقدهددت القاعدة بقتل المواطن الفرنسي المخطتف البالغ من العمر8 عاماي بعد انتهاء آخر مهلة يوم 22 من الشهر الجاري اذا لم تستطع الحكومة نيكولاساركوزي اقناع دولأن دول المنطقة باطلاق سراح مجموعة من اعضائها المسجونين فيها بمافيها دولة موريتانيا.