أستنكر حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم ماوصفه بـ "المواقف الخجولة والمرتبكة لمنسقية المعارضة" قائلا إنها تظهر حاجة هذه المعارضة "للعودة إلى مقاعد الدراسة لتتعلم درسا أصيلا في الديمقراطية مؤداه أن هناك لحظات في حياة الشعوب والأمم محجوزة سلفا لمواقف الإجماع الوطني وللاستعلاء على التجاذبات الحزبية المألوفة"
وأهاب الحزب في بيان أصدره اليوم بالشعب الموريتاني كافة "للوقوف صفا واحدا خلف قواتنا المسلحة وقوات أمننا، وهي تؤدي واجبها الوطني في شرف وعزة وكرامة
وفي مابلي النص الكامل للبيان
عاشت بلادنا في الأيام الماضية لحظات تاريخية تشكل ظرفا معهودا لتكريس الإجماع الوطني، وحشد كل الطاقات لدعم جيشنا الوطني وهو يجود بأرواح جنوده في ميادين الشرف دفاعا عن سيادتنا وحوزتنا الترابية ضد قوة ظلامية غاشمة، بادأتنا في أكثر من مناسبة بالعدوان انتهاكا لسيادتنا، وإراقة لدماء جنودنا، واستهتارا بكل القيم الإسلامية والإنسانية في مشاهد دموية همجية لم ترع إلا ولا ذمة.. بل إن بعضها ارتكب خلال شهر رمضان المبارك.
إننا في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بهذه المناسبة :
نهيب بالشعب الموريتاني كافة للوقوف صفا واحدا خلف قواتنا المسلحة وقوات أمننا، وهي تؤدي واجبها الوطني في شرف وعزة وكرامة، في مواجهة الإرهاب العالمي؛
نهنئ أبناءنا المقاتلين في ميادين الشرف على الانتصارات التي حققوها في المعارك الأخيرة؛
نستنكر المواقف الخجولة والمرتبكة لمنسقية المعارضة والتي تفتقر في محصلتها للعودة إلى مقاعد الدراسة لتتعلم درسا أصيلا في الديمقراطية مؤداه أن هناك لحظات في حياة الشعوب والأمم محجوزة سلفا لمواقف الإجماع الوطني وللاستعلاء على التجاذبات الحزبية المألوفة، وإذا كان هناك داع موضوعي للتقييم والمساءلة فليكن ذلك بعد انتهاء المعركة؛
نستغرب في هذا السياق اهتمام منسقية المعارضة بسيادة دولة صديقة، في الوقت الذي تتجاهل فيه تهديد ثلة من الإرهابيين لسيادة الوطن، كما نستغرب ادعاءها وجود قوات أجنبية على أراضينا في وقت يدرك فيه الجميع وضوح الشواهد والأدلة على زيف هذا الادعاء وبطلانه؛
ندعو منسقية المعارضة إلى البحث لها عن دور غير الرؤية الضبابية، واعتماد حملات التشكيك في المواقف الوطنية الحساسة، التي يعتبر المس منها خدشا لضمير الأمة الجمعي؛
نعلن إصرارنا على حماية سيادتنا وحوزتنا الترابية وأمن مواطنينا والمقيمين على أرضنا مهما كلف الثمن.
الاتحاد من أجل الجمهورية