قال المدير العام للصحة العمومية سيدي ولد الزحاف انه سيكون هنالك تخفيف في الإجراءات الاحترازية بالتزامن مع اقتراب عيد الفطر، مع اعتماد إجراءات مصاحبة لمنع انتشار العدوى وفق ما تقرّر اللجنة الوزارية التي يرأسها الوزير الأول والتي هي المسؤولة وحدها عن اتخاذ أي إجراءات من هذا القبيل، على حد تعبيره.
ونوه بأن الوقت لا يزال مبكرا من أجل تقييم الوضعية الوبائية الخاصّة بفيروس كورونا في موريتانيا وتأكيد خلوّ البلاد من عدمه من أي إصابات.
المدير الدكتور سيدي ولد الزحّاف قال إن الوزارة، في هذا الصدد، ستقوم، الأيام المقبلة بنشر آلية رقابة وبائية على جميع التراب الوطني؛ في المدن والقرى، حتى تتأكد من خلو بلادنا من إصابات بالفيروس أو تحديد الإصابات وعلاجها والتعامل معها.
وكانت موريتانيا قد سجّلت حالة جديدة من الفيروس يوم الأربعاء الماضي وهي حالة عدوى مجتمعية حيث لم تتمكن وزارة الصحة من تحديد مصدر العدوى وتواصل فحص مخالطيها. وهذه هي الحالة الثامنة التي تسجّل في موريتانيا منذ 13 مارس الماضي تاريخ تسجيل أول حالة.
فيروس كورونا دفع الحكومة لاتخاذ جملة من الإجراءات الاحترازية تضمنّت غلق المنافذ الجوية والبرية والنهرية وكذلك تقييد السفر داخل البلاد وغلق الأسواق باستثناء أسواق المواد الغذائية.
الصحراء بتصرف