طبقا لصحيفة "لوكوتيديانه" التي تصدر في العاصمة السنيغالية فإن رئيس المنظمة غير الحكومية للدفاع عن حقوق الانسان في السنيغال علي تين التقى الرئيس السنيغالي وانتهز فرصة هذا اللقاء للحديث معه حول وضعية اللاجئين الموريتانيين على الأراضي السنيغالية.
ويبلغ عدد هؤلاء اللاجئين "220000" عاد منهم غلى بلادهم طوعا19048، وذلك في اطار مشروع العودة المنظمة وهذه العدد الأخير يضم 4726 أسرة وتم توطينها في 117موقعا موزعين على 5ولايات(اترارزه,لبراكنه،غورغل،غيديماغا،لعصابه).وقداستطاعوا أن يستفيدوا من البرامج المختلفة للوكالة الوطنية لدمج اللاجئين الممولة كليا من طرف الدولة الموريتانية.
أما المتبقون من هؤلاء اللاجيئن في السنيغال فيوجدون في وضعية "بلاهوية"أو عنوان إقامة وأوضح على تين للرئيس واد أن عنوان الإقامة الذي منح لهؤلاء الاجيئن يدوم 10 سنوات وقدانتهت صلاحيته وأنهم لا يستطيعون أداء الأعمال الأساسية في الحياة المدنية.
وعلاوة على ذلك هددت مجموعة من اللاجئات بالتضحية بنفسها من أجل إثبات الهوية. وقد تعهد الرئيس السنغالي عبد الله واد بإصدار بطاقات الهوية الوطنية السنيغالية للاجئين من موريتانيا في بلاده "وهذا القرار نال استحسان منظمة الدفاع عن حقوق الانسان في السنيغال حسب الصحيفة .
Mauritanie24
ترجمة الحصاد