أعلن وزير الداخلية الموريتانية محمد سالم ولد مرزوك، أنه بعد التطورات الأخيرة في انتشار وباء فيروس « كورونا » المستجد قرر الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الإبقاء على تخفيف الإجراءات حفاظاً على المصالح الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين.
جاء ذلك في نقطة صحفية مساء اليوم أشاد خلالها وزير الداخلية بما قال إنه « مستوى المسؤولية التي تحلى بها المواطنون » خلال الفترة الأخيرة، وطلب منهم « مواصلة الالتزام » بالإجراءات الوقائية.
وكانت موريتانيا قد اتخذت منذ مارس الماضي جملة من الإجراءءات الاحترازية الصارمة، مثل إغلاق الحدود ومنع التنقل بين الولايات وإغلاق المدارس والأسواق والمطاعم، وتعليق صلاة الجمعة، ومنع التجمعات مهما كانت طبيعتها.
ومؤخراً قررت السلطات الموريتانية تخفيف الإجراءات من خلال فتح الأسواق والسماح للمطاعم بخدمة التوصيل، ولكنها أبقت على أغلب الإجراءات الاحترازية.
صحراء ميديا