وزارة الصحة لم توفق فى توفير الأدوية لمحتاجيها داخل العاصمة وخارجها، بعد عشرة أشهر من تكليف الوزير نذير ولد حامد بها.
الوزير الذى شن حربا إعلامية شرسة على الواقع القائم ، وحمل أسلافه المسؤولية الكاملة فى ما آلت إليه الأمور، وأطلق حملة إعلامية لتحسين صورته، والظهور بمظهر الرجل النظيف الذى يختنق بفعل مافيا الفساد داخل القطاع وخارجه، عجز عن الوفاء بأهم التزام قطعه للرأي العام ، وهو توفير الأدوية لمحتاحيها، مع محاربة تزوير الأدوية ومواجهة المزورين.
وقد سعى الوزير لفرض التباعد على ملاك الصيدليات والمستودعات (200 متر) لكن القطاع فشل فى توفير الأدوية لطالبيها، وأربك المستثمرين الذين عزف بعضهم عن المجازفة بماله من أجل تأمين خدمة حيوية يحتاج إليها المواطن،
لقد تعهد وزير الصحة نذير ولد حامد بتوفير الأدوية داخل المشافى العمومية، بيد أنه سقط فى أول اختبار، تاركا ضحايا تقصيره للمجهول، بعدما خفتت الأصوات التى شجعته خطواته التصعيدية دون التحضير الجيد أو خلق بدائل لضمان خدمة ترتبط بها حياة الناس.
زهرة شنقيط