كان وراء معظم عمليات الخطف في منطقة الساحل بما في ذلك الزوجين النمساويين في جنوب تونس في فبراير 2008 والمبعوث الخاص للامم المتحدة ونائبه في يناير من السنة نفسها في النيجر.
عبد الحميد أبو زيد ، 44 عاما واسمه الحقيقي حمادو عبيد هو أكبرمن "بلمختار" المعروف بعبد المالك درودكال ويلقب بلياس"أبو مصعب عبد الودود هوالأمير ""الوطني الجماعة السلفية للدعوة والقتال نسخة القاعدة في المغرب الاسلامي وبلخمتار أمير كتيبته منذ 10سنوات المسماة كتيبة"طارق بن زياد".
وتعبرهذه الكتيبة أكبرقوة ضاربة لدى الجماعة مع حقيقة أنها جديدة نسبيا على التنظيم،ويقودها درودكال أو بلمختار. وهما في الأصل من الجنوب الجزائري وقد جاءا من جماعات مسلحة تمتهن حرب العصابات في شمال الجزائر خلال كل تلك السنوات العنيفة في التسعينات حيث كانت هناك حتى الجماعة الإسلامية المسلحة والجماعة السلفية للدعوة والقتال وصولا إلى القاعدة في المغرب الإسلامي. وورد اسمه "في كل عمليات التي ارتكبها جماعته.
وأبو مصعب عبد الودود هو المهندس الحقيقي لجميع عمليات الخطف المسجلة في منطقة الساحل. نشط جدا لكنه عنيف جدا وعدواني وهو العقل المدبر الحقيقي لكل خطط القاعدة في المغرب الإسلامي في منطقة الساحل.وتحدد بلدان غربية ثمنا كبيرالرأسه كما أنه مطلوب حتى من قبل بلدان المنطقة التي تبحث عنه و مطارد من قبل الجيش الجزائري مما حدا به "أن ينقل مقر إقامته إلى شمال مالي".
وانطلاقا من هذا الجزء من المنطقة يضع أبوزيد خططه ويفكر في الخطوات المقبلة وعمليات الاختطاف الجديدة ضد الأجانب. مع التمتع بحرية لا مثيل لها من السلطات المالية وقد نجح أبو زيد في خطف المزيد من الأجانب.
وكان اسم هذا القائد الدامي قد اشتهر حول العالم بعد مقتل مواطن بريطاني يدعى وادوين Deyer في يوليو 2009 من قبل مجموعته.
وقد تم قطع رأس الرهينة البريطاني من قبل أبو زيد بعد شهور من مفاوضات مع الحكومة البريطانية من خلال وسطاء من قبائل مالي لم تسفر تلك المفاوضات عن شيء لأن الحكومة البريطانية كانت ترفض شروط أبي زيد وهي الإفراج عن أبو قتادة وهو زعيم جهادي معتقل في سجن في لندن.
وقد رفضت السلطات البريطانية آنذاك طلب أبوزيد وجماعته الخاطفين للرهينة فردت الجماعة على ذلك بقتل ادوين Deyer ولم يعثر علي جثته حتي الآن.
وبعد عام من هذا العمل "البشع" هاهو قائد كتيبة "طارق بن زياد يختطف رهينة أوربيا آخر .
هذه المرة كان العميل السري الفرنسي بييركامات هدفا جديدا للقاعدة في المغرب الإسلامي وبعد ثلاثة أشهر من المفاوضات مع عبد الحميد أبو زيد من خلال وسطاء قال هذا الأخير :" ان وفرنسا ضغطت على رئيس مالي امادوتوماني توري وأسفرذلك عن اطلاق أربعة سجناء سلفيين". وبعد بضعة أشهر وقع مواطن فرنسي آخر"ميشل جيرمانو" وسائقه الجزائري في قبضة مجموعة ابي زيدفي 19 ابريل الماضي في صحراء النيجر من قبل المجموعة نفسها ودائما تحت قيادة أبي زيد.
مضت ثلاثة أشهرمن المفاوضات بين زعماء القبائل النيجيريين و"الإرهابيين السلفين" لم تكن كافية لتحقيق الافراج عن الرهينة الفرنسي. وزادت الامور سوءا بعد الغارة التي شنها الجيش الموريتاني بدعم من فرنسا علي معاقل القاعدة في شمال مالي حيث قام أبوزيد بذبح الرهينة "جرمانو" كردة فعل على العملية العسكرية الفرنسية الموريتانية "الفاشلة" في صحراء مالي.
ووفقا للوسيط المشارك في إطلاق الرهائن الأوربيين والذي طلب عدم ذكر اسمه " واستعار عنه ب"الطالب"فإن أبو زيد" واحد "، من الأمراء" "الأكثرراديكالية في القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي. وهو "أميروحشي جدا"
.
Sofiane Abi Le jour d’Algérie ترجمة الحصاد