ذكرت مصادرأن اللقاء الذي جمع امس بين الرئيس عزيز ورئيس حزب تواصل محمد جميل ولد منصور تمحور حول ثلاث نقاط رئيسية، هي الحرب على الارهاب، والعلاقة بين حزب تواصل والسلطة، والاساليب الكفيلة بانفراج الازمة السياسية في البلد.
وقدم جميل ولد منصور للرئيس ولد عبد العزيز رؤية "تواصل" لمحاربة الارهاب، والمتلخصة في الضرب بيد من حديد على اي محاولة لتعكير الامن في البلد، مع الحرص على تجنيب البلاد نتائج لا تحمد عقباها، والابتعاد عن الحل الامني المفرط، الذي جر بلدانا مثل اليمن وباكستان الى أزمات كبيرة، حسب المصدر.
وفي هذا الصدد اكد الرئيس عزيز لولد منصور غياب اي حضور للاجندة الخارجية في محاربة القاعدة، قائلا ان التنظيم قتل خمسة وثلاثين جنديا موريتانيا، ولا تخدم موريتانيا في محاربته اي اجندة لدولة اجنبية، في اشارة الى العملية الفرنسية الموريتانية الاسبوع الماضي.
وحول علاقة تواصل بالنظام، الواقع والافاق، أكد االمصدر أن حديث الرئيس كان إيجابيا جدا ومشجعا.وأكد ولد عبد العزيز استعداده للحوار سبيلا الى انهاء الازمة بما يوحد المعارضة والحكومة تحت يافطة المصلحة العليا للبلد.
وقدشارك منتخبون ينتمون للحزب "تواصل" قد استقبلوا الرئيس عزيز في زيارته لمدينة لعيون (شرق) التي قام بها امس الاثنين وقداعترف للوهلة الاولى بنتائج انتخابات 18 يوليو 2009، قبل ان يتحالف جزئيا مع الحزب الحاكم في التجديد الجزئي لمجلس الشيوخ في نوفمبر الماضي.