عودة رئيس الجمهورية من ولاية لعصابه :|: تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
 
 
 
 

رمضان : الموريتانيون يستقبلونه بـ"حملات توعوية".. وأسعار مرتفعة

mercredi 11 août 2010


بدأت الاستعدادات في موريتانيا لشهر رمضان المبارك بتنظيم ندوات وإلقاء محاضرات دينية وصحية وثقافية حول كيف نستقبل شهر رمضان وكيف نصومه صحياً، وكيف نستغل أيامه ولياليه لإثراء الساحة الثقافية وتكثيف العمل الخيري والاجتماعي،فقد أشرف مستشار وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي محمد محمود ولد ببانا بنواكشوط على انطلاق النشاطات الثقافية والدينية حول "كيف نستقبل شهر رمضان المبارك".

وثمّن ولد ببانا في كلمة بمناسبة افتتاح هذه الندوة الجهود التي تبذلها المنظمة في النهوض بالموروث الثقافي ومؤازرتها جهود قطاع الشؤون الإسلامية في هذا المجال خاصة في شهر رمضان. وأوضح أن هذه الدورة تتضمن عروضاً ومحاضرات مهمة في شهررمضان من شأنها أن تسهم في إثراء الساحة الثقافية في البلد.
واستعرض المتحدث باسم المنظمة أهداف هذه الهيئة التي تأسست قبل سبعة أشهر مبرزاً أنها تسعى الى تعليم نموذجي لأبناء هذا البلد من خلال تنظيم دروس مجانية في العطلة الصيفية وفي شهر رمضان، بالإضافة الى فتح فصول لمحو الأمية.

وتتواصل الاستعدادات لشهر رمضان بمختلف ربوع موريتانيا حيث بدأت وزارة الشؤون الإسلامية حملة لتنظيف المساجد وتزويدها بما تحتاج من أثاث وصحف وسبح وكتب دينية وسجاجيد، ومن أجل جذب أكبر عدد من المصلين تم تأمين مصليات جديدة لإقامة صلاة التراويح بعد أن كان بعض الموريتانيين يضطرون الى إقامة صلاة التراويح في المنازل.

كما وضعت الشخصيات الدينية برنامجاً حافلاً في شهر رمضان، حيث سيقدم العلماء والشيوخ سلسلة من المحاضرات واللقاءات التي تتناول أموراً دينية وحياتية، وتنظيم المؤسسات الثقافة أمسيات أدبية وشعرية رمضانية إلى جانب تنظيم عروض موسيقية ومسرحية وتوقيعات كتب ودواوين جديدة.

وتزامن قرب حلول شهر رمضان مع الذكرى الأولى لانتخاب الرئيس محمد ولد عبدالعزيز حيث طغى هذا الحدث والتعهدات التي قدمها في خطابه بالمناسبة على اهتمام الموريتانيين وحتى على استعداداتهم لشهر رمضان، حيث أجّل أغلبهم شراء مؤونة رمضان في انتظار انخفاض أسعار المواد الغذائية تأثراً بخطاب الرئيس وتعهداته.

وسجّلت أسعار المواد الغذائية الأساسية ارتفاعاً كبيراً في أسواق موريتانيا مما أثر بشكل كبير على مستوى الرواج داخل الأسواق، وعجز محدودو الدخل عن تأمين طلبات ومستلزمات رمضان وعزا البعض انخفاض حركة البيع والشراء في الأسواق الى العطلة الصيفية حيث فضلت غالبية الأسر الاستمرار في برنامج الاصطياف والبقاء في المناطق الداخلية أو في الخارج رغم قرب حلول رمضان، ما أثر في حركة الأسواق التي فقدت زبائنها من المصطافين الذين فضلوا البقاء في الخارج أو في المناطق الداخلية الرطبة هرباً من حر وغبار المدن الرئيسة في شهر أغسطس.

ويحرص الموريتانيون في شهر رمضان على الاستفادة من روحانية وخصوصية هذا الشهر الفضيل من خلال صلة الرحم وتقديم المساعدات لذوي القربى والمحتاجين ومشاركة الأهل الإفطار والسحور وإقامة صلاة التراويح بشكل جماعي في كل بيت، وإلى جانب العبادات يحرص جيل الشباب على مشاهدة التلفزيون والقيام بالألعاب التي تسليهم في ساعات الصيام، حيث نجد الرجال يجتمعون على اللهو ولعب الورق والشطرنج التقليدي، بينما تقضي ربات البيوت يومهن في التسوق وإعداد الوجبات ومشاهدة المسلسلات.

ومن أبرز عادات الموريتانيين في الاستعداد لرمضان تفصيل الملابس التقليدية لارتدائها في رمضان، حيث إن غالبية الموريتانيين لا يرتدون سوى الملابس التقليدية في رمضان، بينما يحرص الرجال على حلق رؤوسهم في أول أيام الشهر الفضيل، وتحرص النساء على تنظيف البيت والأثاث استعداداً لاستقبال رمضان، إضافة الى تجديد أجهزة المطبخ من أوان وآلات كهربائية.

ويتبادل الموريتانيون الزيارات في النهار للفوز بثواب صلة الرحم، وبعد صلاة العصر يتردد الصائمون على المساجد والمراكز الثقافية للاستفادة من دروس العلم وحلقات الحديث والفقه، وفي المساء وبعد انتهاء صلاة التراويح يفضل أغلب الموريتانيين القيام بنزهة في الطرقات الخارجية للمدينة هرباً من الحر والزحمة وبحثاً عن نسيم الصحراء العليل.

موقع :ترند

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا