عودة رئيس الجمهورية من ولاية لعصابه :|: تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
 
 
 
 

تطلعات لغد أفضل / د.محمد ولد محمد العاقب *

samedi 8 août 2020


إذا استطاع النظام الحالي بقيادة الرئيس غزواني استعادة أموال الشعب المنهوبة ومحاسبة الفاعلين (وأحسبه قادر علي ذالك لما يتوفر لديه الآن من مقومات تلك القدرة..) فسيكون قد أسس لمرحلة جديدة تضع حدا للحقبة الثانية أو الدولة الطائعية"التي امتدت قرابة 30سنة(1990-2020) منذ بداية ارهاصات المسلسل الديمقراطي ولا تزال امتداداتها قائمة للأسف نتيجة لغياب المحاسبة......و اعتمدت بالأساس علي مبدأ "ال اتول شي كالو... " .

تغاضت فيها مختلف السلط الحاكمة وإن بشكل غير مباشر؛ مقصود غالبا و غير مقصود أحيانا عن الكثير من مظاهر الرشوة والفساد الإداري الممنهج طالت كل شيئ جميل في هذه الأرض الطاهرة ولم يسلم منها حتي "مجتمعنا" الطيب البرئ القادم للتو من البادية بنقائها وحسن سريرة أصحابها؛ تعرض هو الآخر - وهذا هو الأخطر- لإختلالات جمة في منظومة الأخلاق و المفاهيم لديه (مسح الأدمغة) وصارت سرقة المال العام المأدي للثراء السريع يعتبرها "تفكريش" ويمجد مرتكبيها ؛خلق ذالك هوسا غير مسبوق لدي البعض "للتعيين" وتحمل المسؤولية ليس لأنه اهلا لها أو أن لديه من الكفاءة ما يمكنه من تصدر المشهد وإنما فقط ليلتحق بركب "افكاريش"......

كل هذا وذاك سبب ما نسميه نحن الأطباء (Retard de croissance = تأخر النمو) والذي أعاق بشكل واضح تقدم الدولة وحرم الكثير من مواطنيها من الخدمات الأساسية ومنع حصول الكثير منهم علي فرص العيش الكريم داخل وطنه من خلال أعمال لائقة في وطن غني بموارده الإقتصادية والتي لو سيرت كما ينبغي لعاش الجميع في رخاء وازدهار ....

بعد انتهاء تلك الحقبة يمكن البدء في التأسيس لمرحلة جديدة "الحقبة الثالث أو الجمهورية الثالثة سمها ما شئت " المبنية علي مبدأ "حاسب نفسك قبل أن تحاسب " لتنطلق قاطرة التنمية ويجد كل مواطن حقه دون منة من أحد ودون أي تملق أو نفاق لفلان أو علان .

حينها يكون تولي المسؤولية بحق تكليف لا تشريف يتدافعه الأكفاء الأمناء بعيدا عن نظام المحاصصة القائم والمبني علي تقسيم المناصب علي أساس الإنتماء الشرائحي ،العرقي، القبلي و الجهوي......والذي حتما سيختفي يوما ما عندما يصل الوعي لدي الشعب لمرحلة تنصهر فيها كل تلك المسميات في وطن واحد هو موريتانيا.

هذا ما نتمناه بصدق ونعمل من أجله وما ذالك علي الله بعزيز.

(من حقنا ان نحلم ...ومن حقنا أن نسعي لتحقيق أحلامنا ومن حقكم ان يكون لديكم وطن لا تحسون فيه بالغبن)

* أخصائي المعدة بمستشفي الصداقة

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا