وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|: تعيينات واسعة ب 3 إدارات في شركة "سنيم" :|: BAD يمول مشاريع للبنى التحتية بموريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
 
 
 
 

بالمناطق الشرقية :السيول تخلف خسائر ومعاناة

vendredi 20 août 2010


لئن كانت مياه الأمطار والسيول التي اجتاحت مناطق الوسط الموريتانية قد خفت حدتها –ولو مؤقتا- فإن أضرارها البالغة وتداعياتها الجسيمة على مناطق واسعة من البلد آخذة في التكشف والظهور.

ورغم أن الجهات الحكومية لم تعلن حتى الآن إحصائيات رسمية لهذه الخسائر والأضرار، فإن سكان المنطقة يتحدثون عن أضرار بالغة خصوصا في "مصادر العيش"، كما يبدون تخوفهم من تفاقم هذه الخسائر، ولا سيما أن فصل الخريف ما زال في بدايته، وأن مياه السيول ما زالت مستمرة في التدفق من حين لآخر.

منطقة منكوبة
يعتمد سكان مدينة كامور -التي أسست في العام 1936، والتي تعتبر إحدى أكثر المناطق تضررا من مياه الأمطار والسيول- على حقول النخيل وأودية الزراعة في الحصول على أقواتهم ومعاشهم.

وهي ثروة أصيبت "في مقتل" بحسب ما قال عمدة كامور للجزيرة نت حيث إن نحو 270 حديقة نخيل قد جرفتها السيول مما يعني أن "مصادر" عيش الناس في كامور باتت مهددة.

وقالت سيدة -منعتها المياه من الوصول إلى حقلها- للجزيرة نت إنها "لا تدري أين تذهب ولا كيف تتصرف خصوصا أن اعتمادها فقط كان على الزراعة في ضفاف النخيل".

وتساءل عمدة كامور "ما الذي يمنع السلطات الرسمية من إعلان كامور منطقة منكوبة، بعد تشرد نحو ثمانين أسرة من سكانها، وعزل بعض القرى التابعة لها، وتحطم جسرها الذي هو شريان الحياة لجزء كبير من مناطق موريتانيا؟".

انقطاع التموين
ورغم أن مناطق الوسط الموريتانية كانت هي التي اجتاحتها السيول الأيام الماضية، فإن الضرر لم يقتصر عليها، بل تجاوزها خصوصا إلى مناطق الشرق الموريتاني التي شهدت بعد هذه السيول أسوأ موجة تموين تعرفها المنطقة منذ عقود.

مئات الشاحنات المحملة بأنواع المواد التموينية والأدوية وأنواع البضائع ما زالت ترابط ولأيام بعد أن تقطعت بها السبل إثر تحطم جسر كامور الذي يعتبر المنفذ الوحيد لعبور الشاحنات والسيارات ذات الوزن الثقيل إلى المناطق الشرقية، وإلى دولة مالي المجاورة.

تحطم جسر كامور حال دون وصول الشاحنات إلى شرقي البلاد (الجزيرة نت)
ولم تفلح جهود شركة لصيانة الطرق في فتح طريق فرعي بجانب الجسر، كما حدث يوم أمس حين تمكنت الشركة وبعد جهود استغرقت عدة أيام من إقامة طريق رملي بجانب الجسر عبر من خلاله عدد من الشاحنات، لكن مياه السيول عادت في المساء لتجرف أغلب جوانب هذا الطريق وأدت إلى انقلاب شاحنة محملة بالبضائع.

وتبدو المأساة هنا مزدوجة، فانقطاع التموين عن شرقي البلاد أدى إلى ندرة بعض المواد، وارتفاع جنوني للأسعار في بعض هذه المناطق، وتسبب في مضاربات تجارية واسعة في أول أسابيع الشهر الكريم.

كما أن معاناة سائقى وطواقم هذه الشاحنات تفاقمت بعد نفاد ما حملوه من مؤن وتلف الكثير من البضائع التي يحملونها خصوصا الفواكه والخضراوات التي توجهت بها هذه الشاحنات في أول أيام رمضان إلى شرقي البلاد.

الجزيرة نت

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا