قام رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيززيارة لقيادة الأركان الوطنية واستهل رئيس الجمهورية هذه الزيارة باجتماع ضم إلى جانب وزير الدفاع الوطني ، قائد الاركان الوطنية والأمين العام لوزارة الدفاع الوطني والقائد المساعد للاركان الوطنية وقائد الاركان الخاصة لرئيس الجمهورية و المفتش العام للقوات المسلحة وقوات الامن وقادة المكاتب والمديريات، بالإضافة إلى قادة معظم التشكيلات العسكرية المتواجدة في نواكشوط.
وخلال هذا الاجتماع، أشار رئيس الجمهورية إلى أن المؤسسة العسكرية كانت قد عانت على غرار باقي مؤسسات الدولة من إهمال متعمد، ألحق ضررا بالغا بقدرتها على تأدية مهامها. وهو ما دفعنا-يقول رئيس الجمهورية- خلال السنتين الماضيتين إلى دعم هذه المؤسسة، من خلال توفير الوسائل الضرورية التي ستمكنها من الاضطلاع بدورها على أكمل وجه.
وفي هذا الإطار أكد رئيس الجمهورية أن العنصر البشري يشكل حجر الزاوية في أي عمل يراد له النجاح، وهو ما يعني منح الأولوية للتكوين المهني وتعزيز الإرادة والاندفاع والمسؤولية لدى كافة أفراد المؤسسة العسكرية.
ولفت رئيس الجمهورية إلى أنه ينبغي أن لا ينحصر دور المؤسسة العسكرية في الجانب الأمني فقط، بل يجب أن تشارك في المجهود التنموي، خاصة في مجال تشييد الطرق والسدود وحفر الآبار والبناء، وفي هذا الإطار سيتم تعزيز وسائل الهندسة العسكرية.
وفي الختام، أعرب رئيس الجمهورية عن ارتياحه لمستوى الإنجازات التي تم تحقيقها حتى الآن على الصعيد الأمني، وحث على بذل المزيد من الجهود، لتمكين المؤسسة العسكرية من أداء الدور المنوط بها في سبيل تعزيز الأمن والاستقرار في البلد، باعتبارهما الركيزة الأساسية للتنمية.
وفي نهاية الزيارة، تفقد رئيس الجمهورية أعمال البناء في المقر الجديد لقيادة الأركان الوطنية وكذلك مركز التخطيط وقيادة العمليات بالأركان الوطنية.
(وام)