أعلن وزير الطاقة والبترول والمعادن عبد السلام ولد محمد صالح اليوم الاثنين من "امبود" تحويل شركة الكهرباء إلى شركتين؛ إحداهما للإنتاج والأخرى للتوزيع.
وقال ولد محمد صالح في خطاب له في مدينة امبود على هامش وضع الحجر الأساس لمشروع كهربة منطقة آفطوط الشرقي المعروفة بمثلث الأمل الواقع بين امبود ومونغل وباركيول.
وتتمثل هذه الكهربة في خط عالي الجهد يربط محطة سيليبابي الفرعية لمنظمة استثمار نهر السنغال بالمحطة الفرعية المزمعة في امبود 90/33 كيلوفولت، وبناء منشآت توزيع للطاقة لصالح 35 بلدة في المنطقة.
وأوضح وزير البترول والمعادن والطاقة، السيد عبد السلام ولد محمد صالح في كلمة بالمناسبة أن هدف إستراتيجية قطاع الطاقة هو ضمان ولوج كافة المواطنين إلى الكهرباء وخفض تكلفتها ونقلها إلى مراكز الإنتاج الرئيسي تمشيا مع الأهداف التي حددها البرنامج الرئاسي.
وأضاف أنه من المتوقع أن يؤدي تنفيذ هذه الاستراتيجيات إلى طفرة في مجال منشآت الطاقة والرفع من مستوى النفاذ إلى الكهرباء، مشيرا إلى أنه يأمل أن يؤدي كذلك إلى تثمين المصادر الطبيعية في بلادنا مثل الغاز والطاقات المتجددة محققين بذلك تنويعا غير مسبوق بالمزج الطاقوي الوطني، وخفضا معتبرا للاعتماد على مصادر الطاقة الحرارية الملوثة والمكلفة.
وأشار إلى أن هذه السياسة سيكون لها الأثر الايجابي في تقليص التكاليف وتوفير النفقات وتعبئة الوظائف الجديدة وإطلاق مشاريع تنموية هامة كالمشروع الذي سيبدأ تنفيذه اليوم و الذي سيساهم في النهوض بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية ل 100 ألف مستفيد.
مراسلون + الحصاد