عودة رئيس الجمهورية من ولاية لعصابه :|: تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
 
 
 
 

الحرب خسارة مسبقة / عبد الصمد ولد امبارك

mercredi 18 novembre 2020


إندلاع فتيل الحرب على الحدود الشمالية مقلق و لا يبعث على الإرتياح ، نظرا لحجم المخاطر المترتبة عليه ، وفق عدة معايير و مقاييس ذاتية و موضوعية ، ذلك ان منطق الحكمة و الحنكة في تهدئة الأوضاع يجب أن يسود مع تغليب روح العقل في إيجاد الحلول المواتية للنزاع القائم .

المنطقة تحتاج الأمن و الإستقرار و التنمية بدل لغة السلاح و العنف والدمار الذي أصبح سلعة منتهية الصلاحية في القاموس السياسي المعاصر .من يراهن على الحرب بمنطق الربح و الخسارة ، خاطئ و عليه مراجعة حساباته ، بالمقابل من يراهن على القوة و حشد الدعم لفرض الأمر الواقع خارج سياق الشرعية الدولية ، خاطئ و عليه مراجعة حساباته .

هنالك مخاطر محدقة بمنطقة شمال إفريقيا ، في مقدمتها الهجرة السرية و الجريمة المنظمة العابرة للحدود و تجارة المخدرات و الإرهاب و التطرف ، وهي أمور لا تحتمل المزيد من صب الزيت على النار ، ضمن سياق إقليمي و دولي بات على صفيح ساخن و ما نجم عنه من هزات عنيفة أدت إلي إنهيار دول و سقوط أنظمة و تشريد المدنيين و لا تزال شعوب هذه الدول تعاني ويلات الحرب و الدمار.

الخاسر الأكبر في هذا النزاع هو منظمة الأمم المتحدة ، نتيجة تقاعس دورها من خلال عجز بعثة المينورسو في تنظيم إستفتاء في الصحراء الغربية، فلم تنجز مهمتها منذ سنة 1991 ، تاريخ وقف إطلاق النار بين الأطراف ، وفقا لمخطط التسوية الذي لم يراوح مكانه ، مما يعقد الحل اليوم كلما طال أمد النزاع .

لن تكون الحرب بين الأطراف مجرد نزهة و لا حرب محدودة ، بل سيطال ظلها للكثير من دول المنطقة ، مما يفرض على مجلس الأمن الدولي الإضطلاع بمهمته و بكل جدية ، من خلال إتخاذ إجراءات ملموسة و عاجلة لتفعيل قرارات الأمم المتحدة ، مع الوعي التام و المطلق بخطورة الوضع القائم .

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا