تم تدشين مركززين للوئائق تابعين للوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة، أحدهما مخصص لمعالجة ملفات الحالة المدنية المتعلقة بالمقيمين والعابرين و يقع بمقاطعة لكصر، في حين يهدف المركز الثاني الواقع بمقاطعة عرفات وذلك في إطار الخطة الرباعية(2018- 2021) الهادفة إلى تسريع وتقريب الخدمات التي تقدمها الوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة للمواطنين والأجانب .
وسيتم تجسيد هذه الخطة من خلال بناء مراكز جديدة في كافة مقاطعات الوطن ذات الكثافة السكانية العالية كمقاطعات نواكشوط التسع إضافة إلى عواصم الولايات الداخلية.
وأوضح الإداري المدير العام للوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة، السيد أحمد ولد المختار ولد بوسيف، في كلمة بالمناسبة، أن الوكالة استلمت لحد الساعة 153 مركزا لاستقبال المواطنين من أصل 168 مركزا يتم تشييدها في البلديات والمراكز الإدارية، مشيرا إلى أن الوكالة تعكف حاليا على اقتناء المعدات الضرورية لربط هذه المراكز بالشبكة عبر تقنية الاتصال بالأقمار الصناعية لتمكينهم من تقديم خدماتهم للمواطنين.
وأضاف أن بناء مراكز استقبال المواطنين في كل من الرياض وتوجنين وكيفة ونقطة العبورن عند الكيلومتر 55 قد وصلت إلى مراحل متقدمة وسيتم استلامها في القريب العاجل بحول الله.
وتطرق لموضوع المواطنين الذين لا يتمتعون بالوثائق القديمة كاستمارة إحصاء 1998 وبطاقة التعريف القديمة ونظرا لأحقيتهم في الحصول على الوثائق الثبوتية- يضيف - الإداري المدير العام قامت الوكالة في شهر نوفمبر من العام الماضي بإنشاء لجان على مستوى كافة المقاطعات وقد عهد إليها بتقييد المواطنين الذين لا يمتلكون وثائق قديمة وقد أسفرت هذه العملية رغم جائحة كورونا عن تقييد أزيد من 11844 مواطنا لا يمتلكون وثائق قديمة بالإضافة إلى 105000 مواطن تم تقييدهم وفقا للإجراءات العادية ليصبح المجموع أكثر من 117000 مواطنا حصلوا على أرقام وطنية للتعريف خلال السنة الجارية رغم الظروف الصحية الاستثنائية.
وختم بالقول إن الوكالة بصدد عصرنة وتحديث نظامها المندمج لتسيير السكان وتأمين الوثائق الوطنية الذي تم اعتماده سنة 2010، حيث سينطلق العمل خلال الأسابيع القليلة القادمة بنظام حديث يتمتع بمميزات عديدة من شأنها تسهيل وتسريع الخدمات المقدمة ل